علامة تحذير مبكرة من الخرف
آخر تحديث GMT18:13:28
 العرب اليوم -

علامة تحذير مبكرة من الخرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علامة تحذير مبكرة من الخرف

الإصابة بالخرف
القاهرة - العرب اليوم

بدأت الأبحاث الجديدة في فك شفرة العلامات الطبيعية للشيخوخة والتي يمكن أن تحدث بسبب حالات دماغية خطيرة عندما يتعلق الأمر بكيفية تحدث الأشخاص، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية. إن نسيان اسم شخص أو مكان أو صعوبة في العثور على الكلمات، هي على سبيل المثال، أمور طبيعية ومرتبطة باسترجاع الذاكرة، لكنها تزداد سوءًا مع التقدم في السن. ينصح الخبراء بتوخي الحذر واستشارة طبيب عند ملاحظة

الكلام البطيء، والتوقفات، واستخدام نفس حفنة الكلمات لدى أحد أفراد الأسرة المسنين، فربما تكون علامة تحذير مبكرة من الخرف أو أعراض مبكرة للإصابة بمرض باركنسون.
توصلت دراسة، أجرتها "جامعة تورنتو" الكندية، إلى أن أولئك الذين لم يتمكنوا من التعبير بسرعة عما كانوا ينظرون إليه في الصور كانوا أكثر عرضة لقول الكلمة الخاطئة.
ولاختبار ما إذا كانت صعوبة العثور على الكلمات هي حقًا مؤشر دقيق لصحة الدماغ لدى كبار السن، نظر باحثو "جامعة تورنتو" إلى 125 بالغًا سليمًا.
وتم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات: الشباب، ومتوسطي العمر، وكبار السن.

كان متوسط أعمار المشاركين الشباب 26 عامًا، وكان متوسط أعمار متوسطي العمر 48 عامًا، وكان متوسط أعمار كبار السن 70 عامًا. وتضمنت المرحلة الأولى "مهمة التداخل بين الصورة والكلمة". أظهر الباحثون للمشاركين صورًا لأشياء يومية، على سبيل المثال، صورة مكنسة أثناء تشغيل مقطع صوتي لكلمة ذات صلة مثل "ممسحة" - أو كلمة تشبهها.
اكتشف الباحثون أن كبار السن، الذين تحدثوا بشكل أسرع بشكل طبيعي كانوا أسرع في تسمية الصور بشكل صحيح، مما يشير إلى أن معالجة اللغة البطيئة يمكن أن تكون علامة على التدهور المعرفي بدلاً من وجود صعوبة في تذكر الكلمات. في حين قد يبدو هذا واضحًا، فإن أنماط التواصل لدى الناس تتغير مع تقدمهم في السن، وأحيانًا لا يكون هناك ما يدعو إلى القلق.

وعلى سبيل المثال، يعد النضال من أجل العثور على الكلمات شيئًا يأتي مع تقدم العمر. كما يُظهِر كبار السن أيضًا تغييرات طفيفة في كلامهم، مثل التحدث بشكل أبطأ، والتوقف بين الكلمات، ونقص تنوع الكلمات المستخدمة.

وحذر الباحثون من أن الكفاح والمعاناة من أجل تحديد الكلمة نفسها من الذاكرة، والذي يُطلق عليه أحيانًا ظاهرة "طرف اللسان"، إلى جانب هذه التغييرات في الكلام ربما يكون مقدمة لحالات مثل الخرف.
وكتبت كلير لانكستر وأليس ستانتون، باحثتان في مجال الخرف في "جامعة ساسكس"، اللتان لم تشاركا في البحث، لموقع The Conversation: "تؤكد هذه الدراسة على إمكانات تغيرات معدل الكلام كعلامة مهمة ودقيقة للصحة المعرفية التي يمكن أن تساعد في تحديد الأشخاص المعرضين للخطر قبل ظهور أعراض أكثر شدة".
وأضافتا أن الدراسة الجديدة تفتح "أبوابًا مثيرة للأبحاث المستقبلية، حيث أظهرت أن الأمر لا يتعلق فقط بما يقوله الشخص وإنما بمدى سرعة النطق بما يقوله وأن البطء في التحدث يمكن أن يكشف عن التغيرات المعرفية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فاكهة غنية بالألياف تساعد على منع الشيخوخة المبكرة

تقنية جديدة لتجديد خلايا الجلد قد تساهم فى عكس الشيخوخة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامة تحذير مبكرة من الخرف علامة تحذير مبكرة من الخرف



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab