العلماء يكشفون عمّا قد يلعب دورا هاما في محاولات إنقاص الوزن
آخر تحديث GMT12:32:17
 العرب اليوم -
الإمارات تستعد لإطلاق القمر الاصطناعي HCT-Sat1 في شراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء حزب الله وحركة أمل يمارسان ضغوطا على جنبلاط وباسيل في محاولة لدفعهما إلى التراجع عن تسمية نواف سلام رئيسا للحكومة كايل ووكر مدافع مانشستر سيتي يرفض الانتقال للدوري السعودي قطر القطري يوافق على تمديد عقد بيرسي تاو موسمين نهاية الموسم الأهلي يعلن إصابة مروان عطية قبل مواجهة الجونة في الدوري أندية سعودية تواصل الاهتمام بمهاجم ليفربول في صفقة قد تحدث تغييرًا كبيرًا في مسيرته أمير الكويت يصدر مرسومًا أميريًا بتعيين الدكتور عادل الزامل وكيلا لوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات في لوس أنجلوس إلى 24 شخصًا والرياح تساهم في انتشار النيران وتدمير الممتلكات انهيار مبنى في شمال قطاع غزة على قوات الاحتلال يسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 10 آخرين في حادث أمني إسرائيل تعلن عن اعتراض طائرة مسيرة انطلقت من اليمن بالقرب من منطقة النقب الغربي
أخر الأخبار

العلماء يكشفون عمّا قد يلعب دورا هاما في محاولات إنقاص الوزن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يكشفون عمّا قد يلعب دورا هاما في محاولات إنقاص الوزن

إنقاص الوزن.
لندن -العرب اليوم

 يمكن لجزيئات السيليكا المسامية المصنوعة من الرمال النقية أن تلعب يوما ما دورا في محاولات إنقاص الوزن.

وأسفرت التجارب السريرية السابقة بالفعل عن نتائج واعدة، لكن آلية خفض الوزن الفعلية وراء العلاج المحتمل لم تكن مفهومة جيدا.

ولفحص المتغيرات الرئيسية، اختبر الباحثون الآن مجموعة من أحجام وأشكال السيليكا في محاكاة للأمعاء البشرية بعد تناول وجبة ثقيلة.

وتدعم النتائج فكرة أن السيليكا المسامية يمكن أن "تعرقل عمليات الهضم" التي عادة ما يتم تحفيزها بواسطة إنزيمات تكسر الدهون والكوليسترول والنشويات والسكريات في المعدة والأمعاء.

وعلاوة على ذلك، يبدو أن حجم الجسيمات النانوية التي يتم تناولها يحدد مقدار النشاط الهضمي المثبط.

ويقر الباحثون بأن نموذجهم بسيط للغاية لتقليد تعقيدات الأمعاء البشرية أثناء الهضم تماما، ولكن نظرا للأخلاقيات المحيطة بالتجارب السريرية البشرية، فإن محاكاة القناة الهضمية والنماذج الحيوانية أقرب ما قد يحصل عليه الباحثون.

وعلى عكس نماذج الأمعاء البشرية الأخرى، فإن هذا النموذج الجديد يمثل كلا من هضم الدهون وهضم الكربوهيدرات. وحلل الباحثون أيضا درجة امتصاص المادة العضوية داخل الجهاز الهضمي.

ومن المحتمل أن تؤدي السيليكا المسامية إلى تقليل زيادة الوزن بطرق أخرى أيضا، لكن النتائج الجديدة توفر بحثا إضافيا بمكان أكثر صلابة للبدء.

في عام 2014، وجد الباحثون أن الفئران التي تتبع نظاما غذائيا غنيا بالدهون تكتسب وزنا أقل بشكل ملحوظ عندما تتغذى على جزيئات نانوية من السيليكا المسامية (MSPs). كما تم تخفيض نسبة الدهون الكلية في الجسم. ومع ذلك، يبدو أن هذا التأثير يعتمد على الحجم النسبي لجزيئات السيليكا المستخدمة. وكانت الجسيمات الأكبر حجما أكثر فاعلية في النهاية.

ودعمت دراسات المتابعة على الفئران هذه النتائج. ويبدو أن الحجم والشكل المناسبين لجزيئات السيليكا المسامية يحددان قوة هضم الفئران في الأمعاء الدقيقة.

وفي عام 2020، أظهرت البيانات السريرية الأولى على 10 أشخاص أصحاء يعانون من السمنة أن MSPs يمكن أن تقلل من مستويات الجلوكوز في الدم ومستويات الكوليسترول في الدم، وكلاهما من عوامل الخطر المعروفة لمضاعفات التمثيل الغذائي والقلب والأوعية الدموية.

والأفضل من ذلك، أن العلاج لم يسبب أي إزعاج في البطن أو تغييرات في عادات الأمعاء، وهو ما لا يمكن قوله عن الأدوية الحالية لزيادة الوزن مثل أورليستات.

ويشرح البحث الحالي هذه النتائج الواعدة من خلال مقارنة مجموعة من 13 عينة من السيليكا المسامية ذات العروض وإمكانات الامتصاص والأشكال والأحجام وكيمياء السطح المختلفة.

وتم تقديم كل من هذه العينات إلى نموذج معدي معوي بشري يحاكي حالة التغذية بعد وجبة غنية بالكربوهيدرات والدهون. وسمح النموذج لمدة نصف ساعة من الهضم المعدي وساعة من الهضم والامتصاص المعوي.

وتمت مراقبة هضم الدهون بمعايرة الأحماض الدهنية مما تم امتصاصه، بينما تمت مراقبة هضم النشاء عن طريق قياس تركيز السكريات الممتصة.

ويقول الباحثون إن عينات السيليكا المثالية كانت جزيئات السيليكا الدقيقة بعرض مسام يتراوح بين 6 و10 نانومتر. ويبدو أن هذه الأحجام تمنع الإنزيمات التي تم فحصها بشكل أفضل.

ولا يبدو أن المسام تحبس الإنزيمات فقط. ويعتقد الباحثون أن الأمر أكثر تعقيدا من ذلك. وبعض المسام التي كانت بالحجم الأمثل لمنع هضم النشا، على سبيل المثال، كانت أكبر من أن تحبس الأنزيمات المرتبطة بهضم الدهون على النحو الأمثل.

ويبدو أيضا أن جزيئات الرمل المسامية تمتص العناصر الغذائية المهضومة وغير المهضومة من الجهاز الهضمي قبل أن تنتقل إلى مجرى الدم في النظام.

وقد تكون هذه طريقة أخرى تعارض بها الجزيئات مدخلات السعرات الحرارية. وتمتص تلك الجسيمات ذات الأسطح الكبيرة ولكن المسام الأصغر غير القادرة على التأثير على الإنزيمات الهاضمة، أي في الواقع معظم المواد العضوية في النماذج.

وستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول النماذج الحيوانية لتكرار هذه النتائج. وربما بعد ذلك، سيمكن التحقق من صحة الآلية المقترحة في التجارب السريرية البشرية..

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عادات صباحية تساعد علي إنقاص الوزن منها اليوجا

 

شرب الشاى الأخضر بعد ممارسة الرياضة يساعد فى إنقاص الوزن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون عمّا قد يلعب دورا هاما في محاولات إنقاص الوزن العلماء يكشفون عمّا قد يلعب دورا هاما في محاولات إنقاص الوزن



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab