رفع دعوى ضد منى البعلبكي بعد إقالتها من وظيفتها
آخر تحديث GMT01:52:14
 العرب اليوم -

رفع دعوى ضد منى البعلبكي بعد إقالتها من وظيفتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رفع دعوى ضد منى البعلبكي بعد إقالتها من وظيفتها

منى البعلبكي
بيروت - العرب اليوم

انتهى الإعصار الذي أطلقه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي على رئيسة قسم الصيدلة في مستشفى رفيق الحريري الحكومي سابقًا، منى البعلبكي، من دون أن يخلف أي أضرار  ملموسة عليها وعلى المتورطين في ملف الأدوية السرطانية سوى إقالتها من وظيفتها في المملكة العربية السعودية.

فعلى الرغم من إدانة الهيئة العليا للتأديب منى لبيعها "كمية كبيرة من الأدوية السرطانية الموجودة في المستشفى والمقدمة من وزارة الصحّة العامّة، واستيفاء ثمنها بمئات الملايين لمصلحتها الشخصية مع عدد من المتورّطين معها، واستبدالها بأدوية أخرى غير فعّالة وفاسدة، ومنتهية الصلاحية، وإعطائها لعدد كبير من المرضى المصابين بالسرطان، ومعظمهم من النساء والأطفال، من دون علمهم ما سبب وفاتهم" كما جاء في بيان الهيئة، نُسيت القضية وكأنها انضمت إلى غيرها من الملفات التي وضعت في درج وأقفل عليها.
إلى الأضواء من جديد

وكانت حملة "بدنا نحاسب" قد تقدمت بدعوى قضائية باسم اثنين من ذوي ضحايا الأدوية السرطانية أمام المحكمة التمييزية قبل شهر، فأين أصبحت الدعوى؟ وهل من متابعة لها؟، المحامي واصف الحركة، أكد لـ"النهار" أن "العطلة القضائية وإضراب القضاة، هما السبب وراء تأخير تحرك الملف، كما أن قضية استشهاد العسكريين خطفت الأضواء من هذا الموضوع الذي شغل اللبنانيين والعرب، لكن في الأيام المقبلة سيعود ليتصدر اهتمامات الجميع، لأنه من المفترض أن ينظر في الدعوى نهار الإثنين المقبل، وذلك عدا عن تركيزنا في الحملة على ملفات أخرى تعود لمستشفيات حكومية وكيفية تعاطيها مع أدوية السرطان، وسيصدم المواطنون من هول الفضائح التي سنكشفها".
مخالفة جرمية  

الدعوى مرفوعة، كما قالت الحركة "ضد مجهول وكل من يظهره التحقيق"، وأشار: "طرحنا الوقائع التي تدين منى البعلبكي، رهيف جلول، علي خليفة، وننتظر التحقيق القضائي ولحظة الاستماع لشهادتي سأسميهم ومعهم مجموعة أطباء"، وعن فحوى الدعوى شرح: "ما يحاول البعض إظهاره في الإعلام أن القضية تتعلق بمخالفة إدارية وهنا مكمن الخطورة، لكونها مخالفة جرمية، مقسومة إلى نوعين؛ جرائم عامة منها سرقة، تزوير صلاحية الأدوية، احتيال واختلاس المال العام، أما في الجانب الشخصي للمرضى فتتعلق بالتسبب بإيذاء ووفاة".
دعوى مضادة

لا علم لمنى البعلبكي بالدعوى المقدمة ضدها كما قالت لـ"النهار"، مشيرة إلى أنها تحت سقف القانون، ولفتت: "القضاء يحاسب، لست متهربة، أنا لم أقتل أحدًا ولم أستخدم دواءً منتهي الصلاحية أو يؤذي المرضى، ولم أستبدل دواءً إلا بمرجعية، أتحدى أي إنسان أن يثبت عكس ما أقوله، ولو كان الأمر كذلك لما كانت ظروفي المادية سيئة ولما سافرت لأعمل في المملكة العربية السعودية، يريدون المس بسمعتي، والرأي العام لا يريد فهم أن الدواء غير فاسد وأن وزير الصحة السابق محمد جواد خليفه أكد أنه هو من سجله ولا زال يستخدم في كافة المستشفيات، وعوارضه تقتصر على وجع في الظهر وأسفل الرجلين".

وطالبت البعلبكي من يتهمها بتأليف شبكة تجارة بالأدوية السرطانية أن يذهب في دعواه حتى النهاية وأن يظهر الأسماء في الإعلام، مشيرة إلى أنها سترفع دعوى قدح وذم واتهام بالقتل والتحريض على قتلها، وهي متأكدة كما قالت أن القضاء لن يظلمها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفع دعوى ضد منى البعلبكي بعد إقالتها من وظيفتها رفع دعوى ضد منى البعلبكي بعد إقالتها من وظيفتها



GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 06:37 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصحّة العالمية تطالب بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 العرب اليوم - السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا

GMT 09:30 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

ماذا ينتظر العرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab