تقنية الواقع الافتراضي تساعد في علاج الدوار البصري
آخر تحديث GMT04:56:03
 العرب اليوم -

تقنية الواقع الافتراضي تساعد في علاج الدوار البصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقنية الواقع الافتراضي تساعد في علاج الدوار البصري

طرق جديدة في علاج الدوار البصري
لندن – العرب اليوم

قال فريق من علماء النفس في بريطانيا إنه قد يتسنى استخدام تقنية الواقع الافتراضي في تشخيص وعلاج الدوار البصري.
ويعمل الفريق، التابع لجامعة كارديف، على تطوير بيئة افتراضية تساعد في تشخيص واكتشاف وإعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون من الدوار. ويعتقد العلماء أن هناك "فرصة حقيقية" لنجاح هذا النهج.

ويعاني المصابون بالدوار البصري من شعور بالغثيان وعدم الاتزان.

وتقول جورجينا باول، وهي من كلية علم النفس: "لا نعرف الكثير عن الأسباب التي تؤدي للإصابة بالدوار البصري".
وأشارت إلى أنه لا يوجد حتى الآن علاجات إعادة تأهيل مؤثرة كثيرة، لذلك فإن هدف المشروع محاولة فهم هذين الأمرين.

ولفتت إلى أن الدوار قد يكون سببا للوهن والضعف، وقد يجعل المصابين به غير قادرين على مغادرة منازلهم لأنهم يشعرون بالغثيان كلما تجولوا في البيئة المحيطة بهم.
وبحسب فريق العلماء، فإن أحد أبرز الملاحظات التي وجدوها حول المصابين بالمرض هو التباين بين الأشياء التي تؤدي لظهور أعراض المرض عليهم.

وأوضحت باول أن "المرضى مختلفين جدا"، ولذا قد تتباين الأعراض التي تظهر على حسب البيئة التي يعيش فيها المصاب.
وأضافت: "باستخدام تقنية الواقع الافتراضي يمكننا أن نكون أكثر مرونة من خلال عرض أنواع مختلفة من البيئات على المرضى ويمكننا معرفة الاختلافات الفردية وراء ظهور أعراض المرض، ومن ثم إيجاد علاجات محددة لإعادة التأهيل."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية الواقع الافتراضي تساعد في علاج الدوار البصري تقنية الواقع الافتراضي تساعد في علاج الدوار البصري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab