الرياض - العرب اليوم
قال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبدالعالي، إن الموجات الإضافية لأي وباء أو جائحة، سواء كانت ثانية أو أكثر، هي أمر علمي قابل للحدوث، كما حدث في جوائح أخرى وسابقة عبر التاريخ.
جاء ذلك في رده على سؤال: نسمع عن الموجة الثانية لفايروس كورونا، فهل هذا مجرد تخمينات أم أبحاث على الفايروس نفسه، وهل لنا أن نعرف أحدث الدراسات حول ذلك، ورأيكم الخاص في هذه المسألة.
وأضاف: قد يكون ذلك مرتبطا بعودة نشاطٍ وانتشارٍ وتفشٍ وبائي للفايروس أو الجائحة، أو نتيجة حدوث طفرات وتحورات جينية مهمة فيها أدت إلى نشاطها.
وتابع: حتى الآن لم يرصد بشكل مؤكد وحتمي أن الموجات الإضافية وقعت في فيروس كورونا الجديد، نعم هناك بعض الدول رصدت عودة لارتفاعات ونشاطا جديدا في تسجيل الحالات، إلا أن هذا النشاط يعتبر غالباً امتدادا للموجات السابقة نتيجة التراخي وتدني مستوى التقيد بالإجراءات الاحترازية.
واختتم: في المملكة الأمور تسير باتجاه إيجابي نحو الانحسار، وبإذن الله نواصل ذلك، فكلما تقيد المجتمع وعاد بحذر ولم يحدث تدن في التقيد بالاشتراطات والبروتوكولات، سواء في أماكن العمل أو أماكن قضاء المناشط المجتمعية، سنكون في أمن صحي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إصابات الكورونا تتراجع والوفيات "على حالها" فى مصر
«الصحة المصرية» تسجل 18 وفاة و138 إصابة جديدة بكورونا
أرسل تعليقك