صحة البرلمان المصري تعلن عدم وجود أدوية للملاريا في الصيدليات
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

صحة البرلمان المصري تعلن عدم وجود أدوية للملاريا في الصيدليات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحة البرلمان المصري تعلن عدم وجود أدوية للملاريا في الصيدليات

فيروس كورونا
القاهرة _ العرب اليوم

قال النائب سامي المشد، أمين سر لجنة الصحة، بمجلس النواب، إن إقبال المواطنين على سحب أدوية الملاريا والمناعة من الصيدليات، بداعي العلاج من فيروس كورونا، أمر في غاية الخطورة، لأن تلك الأدوية لا يجب صرفها إلا من خلال روشتة علاج.

وأضاف المشد، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن أدوية الملاريا والمناعة أصبحت قليلة للغاية في السوق، وتقريبا لا يوجد الآن أدوية ملاريا ومناعة، مشيرا إلى أن هناك تعليمات موجهة للصيدليات بعدم صرف أي أدوية دون روشتة.

وحذر عضو لجنة الشئون الصحية، بالبرلمان المواطنين من الانصياع وراء الحديث عن وجود أدوية لعلاج فيروس كورونا.

وتقدم النائب فايز بركات، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، ووزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، حول لجوء بعض المواطنين دون استشارة لأطباء، إلى شراء نوعين من العقارات من الصيدليات، فى إطار اعتقادهم بأنهما يستخدمان فى علاج كورونا.

ولفت إلى أن ذلك تسبب فى ارتباك سوق العقاقير، بعدما تناقلت الصحف الأخبار بشأن إمكانية علاج فيروس كورونا بالعقاقير التى تعالج الملاريا كعقار الهيدروكين والبلاكوينيل، لما يحتويه من مادة فعالة تدعى "خيدروكسى كلوروكوين"، التى يتم إنتاجها فى مصر لعلاج الملاريا والروماتويد والذئبة الحمراء والأمراض المناعية، فاختفت تلك الأدوية من الأسواق المصرية، نتيجة سحبها بكميات كبيرة من المواطنين، معتقدين أنهم بهذا الدواء فى مأمن من الإصابة بكورونا.

وأشار إلى أن البعض يعتقد أن هذا الدواء سيمنحهم مناعة ضد الفيروس، وهو اعتقاد خاطئ قد تكلف هؤلاء لأشخاص خسارة صحتهم؛ بسبب ما تتضمنه المادة الفعالة للدواء من آثار جانبية قد تودى بحياة الأشخاص وتكلفهم الكثير.

وأكد بركات أن أصحاب الأمراض المناعية كلهم فى خطر، وأن الوضع خرج عن السيطرة من الناس بسبب شرائهم لهذا الدواء وهم غير مصابين بأى أمراض متسببين فى مخاطر صحية لمن يتعالجون به، فبعض المرضى قد يؤدى نقص العلاج إلى وفاتهم بشكل تدريجى.

وطالب النائب أن يتم صرف هذا الدواء أو أى دواء للأمراض المزمنة بالوصفات الطبية فقط، حتى لا يتم شراؤها من قبل أى شخص ليس بحاجة إليها، وحتى لا يتعرض أصحاب الأمراض المناعية والروماتويد وغيرهم من الأمراض المزمنة إلى مخاطر قد تصل إلى الوفاة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كورونا يصيب 120 ويقتل شخصين في تايلاند

ترامب يضيف ولايتين إلى "مناطق الكوارث" بسبب وباء "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحة البرلمان المصري تعلن عدم وجود أدوية للملاريا في الصيدليات صحة البرلمان المصري تعلن عدم وجود أدوية للملاريا في الصيدليات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab