دراسة توضح مواد كيميائية سامة في أكثر من نصف منتجات التجميل المتداولة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

دراسة توضح مواد كيميائية سامة في أكثر من نصف منتجات التجميل المتداولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة توضح مواد كيميائية سامة في أكثر من نصف منتجات التجميل المتداولة

كريمات التجميل
القاهرة - العرب اليوم

بعد مرور 30 عاماً على استخدام النساء كريمات التجميل يوماً بعد الآخر لا تظهر عليهن علامات الجمال. وتعد هذه الملاحظة من أهم أسباب الامتناع عن حمّى مستحضرات التجميل التي تصيب أشهر نجمات السينما العالمية في هذا العصر. وهنالك مثال آخر: أن مستحضرات التجميل نفسها ليست إلا مستنقعاً من المواد السامة. وبعد عقود من النساء اللواتي يطلبن الحصول على المنتجات الآمنة، لا يزال المكياج مفعماً بكثير من المكونات المثيرة للقلق، حسب خدمة «تريبيون». كان باحثون من جامعة «نوتردام» خلال الأسبوع الحالي، قد أعلنوا أنهم وجدوا أدلة جوهرية على وجود مواد ومركبات (الفلوروالكايل، أو الفاعلات بالسطح الفلوري) المتعددة في أكثر من نصف منتجات التجميل شائعة الاستخدام، ولم يتم إدراج أيٍّ منها تقريباً في ملصقات المكونات بالمنتجات. وتضاف هذه المواد في العادة من أجل زيادة مقاومة المياه ومتانة المنتجات. ولقد استجاب عضوان من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، وهما سوزان كولينز وإيرل بلومنتال، للأمر على الفور، واقترحا صياغة مشروع قانون يحظر استخدام الفئة الكاملة من هذه المواد الكيميائية. ويأتي مشروع القانون بعد ملاحظة ما جرى في أوروبا، حيث تم حظر بعض المنتجات المصنَّعة من مركبات الفلوروالكايل المتعددة لفترة طويلة واستبدال منتجات أخرى آمنة من نفس الفئة بها.
وترتبط هذه المركبات بمجموعة من العلل الصحية التي تتراوح بين السرطانات وارتفاع الكوليسترول. وفي لمحة موجزة عن الأمر: لا يبدو أنك ترغب في وضع هذه المركبات على وجهك. يقول غراهام بيزلي، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ الفيزياء في جامعة «نوتردام»: «يمكن لمن يستخدمون أقلام الشفاه أن يبتلعوا عدة أرطال من مكونات تلك الألوان عن غير قصد طوال حياتهم»، ثم أضاف يقول: «ولكن بخلاف الطعام، فإن المواد الكيميائية في أقلام الشفاه، وغيرها من مستحضرات التجميل، ومنتجات العناية الشخصية، لا تخضع كلياً للرقابة في الولايات المتحدة وكندا. ونتيجة لهذا، فإن الملايين من الناس يضعون على وجوههم وعلى أجسادهم يومياً الكثير من المواد الكيميائية الضارة وهم لا يعلمون». ولم تتطرق الدراسة إلى تناول الشركات الفردية المصنعة لتلك المنتجات، غير أنها قالت إن المشكلة كبيرة ومتوطنة. وبالتالي، فإن تحديد الانتشار واسع النطاق لهذه لمكونات غير المدرجة هو مشروع الدراسة. والتي كانت مجهوداً علمياً استغرق 5 سنوات، في 3 بلدان.
وشارك فيها 16 باحثاً من 5 جامعات مع معهد سياسات العلوم الخضراء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

6 نصائح ذهبية العناية بالبشرة في رمضان

7 فوائد للتونر تجعله من المواد الأساسية للعناية ببشرتك

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح مواد كيميائية سامة في أكثر من نصف منتجات التجميل المتداولة دراسة توضح مواد كيميائية سامة في أكثر من نصف منتجات التجميل المتداولة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab