العايدي يدعو الحكومة إلى التدخل لإنقاذ مستشفى الحبيب بورقيبة في صفاقس
آخر تحديث GMT02:51:28
 العرب اليوم -

العايدي يدعو الحكومة إلى التدخل لإنقاذ مستشفى الحبيب بورقيبة في صفاقس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العايدي يدعو الحكومة إلى التدخل لإنقاذ مستشفى الحبيب بورقيبة في صفاقس

سعيد العايدي وزير الصحة
تونس -حياة الغانمي

دعا وزير الصحة السابق ورئيس حزب "بني وطني"، سعيد العايدي، السلطة التنفيذية إلى الحد نهائيًا من مهزلة مستشفى الحبيب بورقيبة في صفاقس، فلا الصحة العمومية ولا الاسم العريق الذي يحمله هذا المستشفى، الذي يفترض تصنيفه استشفائي جامعي، ولا جهة صفاقس تستحق مثل هذا التهميش.
 
وأضاف الوزير السابق في تدوينة له على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي، أن هيبة الدولة تبدأ باحترام حرمة أجساد مواطنيها وحقهم في جودة الخدمات والابتعاد عن الخزعبلات والتطبيب والتهريج، وما يحدث عار على الجمهورية التونسية في القرن الواحد والعشرين، عار على قطاع كان ولا زال لؤلؤة على تاج تونس واليوم يلقى بها في الثرى… 

وتابع الوزير السابق: "وتتحملون من في السلطة المسؤولية كاملة فعندما عينّا الدكتور شكري التونسي على رئاسة المستشفى في 2016 لم يحدث هذا على الإطلاق، ولن أتطرق إلى الحالة العامة بهذا المستشفى فحدّث ولا حرج: عمن استعادوا مناصبهم بالإدارة رغم ثبوت إدانة سوء التصرف، وممارسات الوعيد والتخويف، ومستشفى صفاقس ليس إلا مثالًا عما يحدث بعدما أطلقتم ذراع من لا يحترم المهنة ولا يحترم القانون، ألا تعلمون أهمية الصحة عند المواطن التونسي وأكثر من 70 % لا يستطيعون العلاج إلا في المرفق العمومي، تونس لن تغفر لكم فهذا فساد لا يقل خطورة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العايدي يدعو الحكومة إلى التدخل لإنقاذ مستشفى الحبيب بورقيبة في صفاقس العايدي يدعو الحكومة إلى التدخل لإنقاذ مستشفى الحبيب بورقيبة في صفاقس



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab