فيروس الزكام الشائع يساعد في مكافحة الإنفلونزا
آخر تحديث GMT04:59:17
 العرب اليوم -

فيروس الزكام الشائع يساعد في مكافحة الإنفلونزا!

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيروس الزكام الشائع يساعد في مكافحة الإنفلونزا!

فيروس الزكام يساعد في الشفاء من الانفلونزا
لندن - العرب اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن فيروس الزكام قد يكون قادرا على منع فيروس الإنفلونزا من إصابة الشعب الهوائية.ويقول الباحثون إن الفيروس الأنفي (المسبب الرئيسي للزكام)، يمكن أن يحفز دفاعات الجسم المضادة للفيروسات، ما يوفر الحماية من الإنفلونزا. وتساعد النتائج في الإجابة عن لغز يحيط بوباء إنفلونزا الخنازير H1N1 عام 2009، عندما لم تحدث الزيادة المتوقعة في حالات إنفلونزا الخنازير في أوروبا خلال الخريف.

ودرس فريق من جامعة ييل بقيادة الدكتورة إلين فوكسمان ثلاث سنوات من البيانات السريرية لأكثر من 13000 مريض دخلوا مستشفى "ييل نيو هافن" مع أعراض التهاب الجهاز التنفسي ووجدوا أنه حتى خلال الأشهر التي كان فيها الفيروسان نشطين، إذا كان فيروس الزكام الشائع موجودا، فإن فيروس الإنفلونزا لم يكن كذلك.وقالت الدكتورة فوكسمان، الأستاذة المساعدة في الطب المخبري وعلم الأحياء المناعي وكبيرة مؤلفي الدراسة: "عندما نظرنا إلى البيانات، أصبح من الواضح أن عددا قليلا جدا من الأشخاص لديهم كلا الفيروسين في نفس الوقت".

لكنها أضافت أنه من غير المعروف ما إذا كان الانتشار الموسمي السنوي لفيروس الزكام سيكون له تأثير مماثل على معدلات الإصابة لدى المعرضين لفيروس كورونا المسبب لـ"كوفيد-19" وأشارت الدكتورة فوكسمان إلى أنه: "من المستحيل التنبؤ بكيفية تفاعل فيروسين دون إجراء البحث" ومن أجل اختبار كيفية تفاعل فيروس الزكام وفيروس الإنفلونزا، ابتكر الباحثون أنسجة مجرى الهواء البشري من الخلايا الجذعية التي تؤدي إلى ظهور الخلايا الظهارية، والتي تبطن الممرات الهوائية في الرئة وهي هدف رئيسي لفيروسات الجهاز التنفسي.

ووجدوا أنه بعد تعرض الأنسجة لفيروس الزكام، لم يكن فيروس الإنفلونزا قادرا على إصابة الأنسجة.وقالت الدكتورة فوكسمان: "تم تشغيل الدفاعات المضادة للفيروسات قبل وصول فيروس الإنفلونزا" ووفقا للدراسة التي نُشرت في The Lancet Microbe، أدى وجود الفيروس الأنفي إلى إنتاج عامل مضاد للفيروسات الإنترفيرون (أو المتدخل بروتينات صغيرة ذات أنواع عدة تنتجها الخلايا اللمفاوية T المنشطة)، وهو جزء من استجابة الجهاز المناعي المبكرة لغزو مسببات الأمراض.

ويبحث الدارسون الآن فيما إذا كان إدخال فيروس البرد (الزكام) قبل الإصابة بفيروس كورونا الجديد يوفر نوعا مشابها من الحماية.

قد يهمك ايضا:

تعرفي على الفرق بين الخلايا الجذعية والبلازما للشعر

تقرير يرصد معايير النجاح والفشل الخاصة بتجارب لقاح "كورونا"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس الزكام الشائع يساعد في مكافحة الإنفلونزا فيروس الزكام الشائع يساعد في مكافحة الإنفلونزا



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab