العلماء يكتشفون هدفا علاجيا محتملا لأورام الدماغ العدوانية
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

العلماء يكتشفون هدفا علاجيا محتملا لأورام الدماغ العدوانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يكتشفون هدفا علاجيا محتملا لأورام الدماغ العدوانية

سرطان
لندن -العرب اليوم

 كشف فريق من العلماء من مركز ماسي للسرطان التابع لجامعة الكومونولث في فيرجينيا، عن علاج جديد يوقف الأورام العدوانية في مساراتها الخاصة.

وقال العلماء الأمريكيون، في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Science Advances، إن هذا التطور "واعد" في مكافحة سرطان الدماغ، وأوضحوا أنهم استخدموا عملية وراثية غير معروفة سابقا لاستهداف الأورام الدبقية.

والأورام الدبقية هي أي سرطان يبدأ في الخلايا الدبقية للجهاز العصبي. ومن المعروف أنها مسؤولة عن ثلث أورام المخ.

والنوع الأكثر عدوانية هو الورم الأرومي الدبقي، وهو غير قابل للشفاء ويؤثر على الدماغ.

وقال الفريق إنه استخدم مستقبلات عامل نمو البشرة (EGFR)، والتي عملت كسلسلة من الأوامر عبر البروتينات لتحفيز وظيفة معينة هي المسار الذي سلكته البروتينات.

ويمكن أن يؤدي التنشيط غير المنتظم في بعض الأحيان إلى الإصابة بأمراض، بما في ذلك السرطان، لكن العلماء استهدفوا إشارة EGFR وزيادة المقاومة للعلاجات الأخرى التي تستخدم عادة مع المرضى.

وأوضحت مؤلفة الدراسة الرئيسية سويون هوانغ، الأستاذة في قسم علم الوراثة البشرية والجزيئية في كلية الطب بجامعة الكومونولث بفرجينيا، بالتعاون مع بول كورمان، رئيس قسم أبحاث السرطان وعضو برنامج أبحاث بيولوجيا السرطان في مركز ماسي: "إن استهداف EGFR يعد استراتيجية علاجية واعدة. ومع ذلك، فإن العمليات الخلوية الأساسية التي من خلالها يساهم مستقبِل EGFR في نمو الورم غير معروفة إلى حد كبير".

وخلال الدراسة، نظر الفريق في بروتين معين - البروتياز 16 الخاص باليوبيكويتين (USP16)، والذي ينظم عملية تدهور الدماغ بسبب التقدم في السن ويخفف من نمو خلايا الورم الدبقي.

وتأتي هذه الدراسة بعد أقل من مضي شهر على اكتشاف الخبراء في كلية كيك للطب في جامعة جنوب كاليفورنيا أن بروتينات الساعة البيولوجية - التي تتحكم في إيقاعاتنا الطبيعية، مثل وقت الاستيقاظ والنوم، يمكن أن تشارك في نمو أورام كالورم الأرومي الدبقي.

وقد تفسر هذه البروتينات أيضا سبب عدم بقاء الأشخاص في الغالب في حالة هدأة (حالة غياب تنشّط المرض عند مريض مصاب بمرض مزمن لا يمكن الشفاء منه) بعد علاج السرطان، وسبب رؤية الورم الأرومي الدبقي يعود مجدداً.

وحدد باحثو كيك عقارا جزيئيا صغيرا يسمى SHP656، يمكن استخدامه لاستهداف بروتينات الساعة هذه وعلاج المرض المدمر.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تفتح الباب أمام تبسيط العلاج الكيميائي لمرضى السرطان

 

خبراء يحددون بروتينات في اللعاب تتنبأ بخطر الإصابة بـ سرطان الثدي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكتشفون هدفا علاجيا محتملا لأورام الدماغ العدوانية العلماء يكتشفون هدفا علاجيا محتملا لأورام الدماغ العدوانية



GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

GMT 18:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم أمراض مرافقة للسمنة

GMT 18:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الطعام الصحيح سيساعد الناس على التغلب على الاكتئاب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab