نيويورك- العرب اليوم
تحدثت المريضة فرانسين، التي ماتت سريريا بسبب تناولها جرعة زائدة من المخدرات، عن شعورها ورحلتها إلى الجحيم.ويفيد موقع Express، بأن المريضة فرانسين، بعد أن عاد قلبها ينبض وعادت إلى الحياة تحدثت عن شعورها وقالت "كنت أعوم فوق جسدي وشاهدت كيف يحاولون إحيائي. ولكن فجأة أحاطت بي مخلوقات مخيفة، أطلقت عليها اسم ملائكة الظلام".
وأضافت، كانت هذه المخلوقات تتحدث معي وتقول لي "من النور إلى الظلام"، ولكني لا أتذكر جميع كلماتها، وكان كلامها مقفى.وتؤكد المرأة، على أن "ملائكة الظلام" مزقوها إلى أجزاء، وكانت تطير معهم في ممرات المستشفى، وبعدها هربوا جميعا إلى سطح المستشفى ثم وجدت نفسها في "الجحيم" مستلقية على ظهرها تحت شيء ثقيل.
وتقول، "كنت أسمع صراخ أرواح الآخرين وآلامهم، عندما كان مخلوق شرير يستجوبني، وبدا لي الأمر أنه أبدي. وكان هذا المخلوق يريد أن يعرف بما أومن ومن أعبد. لم أجب عن سؤاله لأني كنت خائفة جدا، ولكني في الأخير قلت له أؤمن بالمسيح، وهو لن يسمح لأحد بإيذائي. وتضيف مؤكدة، بعد هذا تم إخراجها من الجحيم، وكشف لها مسار حياتها وأخطاءها بما في ذلك سلوكها السيء تجاه الآخرين.
وتقول "لقد كشفوا لي كيف كان سلوكي يؤذي الآخرين ويؤلمهم، عندها أدركت، بأنه كان علي أن أحبهم أكثر"وتضيف، بعد هذا وجدت نفسي في "رحم أمي" وهناك شعرت بالأمن والطمأنينة، ولكن هذا الشعور انتهى بعد ولادتي مباشرة، حيث سمعت القابلة تقول "عاهرة" أخرى جاءت إلى الدنيا. لقد تكرر هذا كثيرا، وشعرت وكأنني في جحيم أبدي.
ووفقا لرأي بعض الخبراء والباحثين، مثل هذه الرؤى ليست شيئا خارقا ولا تعني أن الإنسان كان فعلا في الجحيم أو الجنة، أو أنه شاهد حياة الآخرة.ويقول الدكتور سيم بارنيا رئيس قسم بحوث الإنعاش والإعادة إلى الحياة في كلية طب لانغون في نيويورك، "تحدث مثل هذه الحالات عندما يستنسخ الدماغ نفسه كأسلوب للبقاء حيا".
قد يهمك أيضا:
باحثون يتمكنون من اكتشاف علمي كبير يُمهِّد لفهم تعقيدات الدماغ البشري
إنتاج نباتات مضيئة دائمَا على غرار كائنات فيلم "أفاتار"
أرسل تعليقك