دراسة تكشف رابطا بين بكتيريا الأمعاء وإنقاص الوزن
آخر تحديث GMT04:37:44
 العرب اليوم -

دراسة تكشف رابطا بين بكتيريا الأمعاء وإنقاص الوزن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف رابطا بين بكتيريا الأمعاء وإنقاص الوزن

الطعام الصحي
القاهرة - العرب اليوم

يحتوي الجهاز الهضمي للإنسان على عالم واسع من البكتيريا والفطريات (ميكروبيوم الأمعاء)، والتي تؤثر تأثيرا كبيرا على التمثيل الغذائي ووزن الجسم والجهاز المناعي والشهية والمزاج.واكتشفت الأبحاث الجديدة قدرة "ميكروبيوم الأمعاء" في التنبؤ بالإصابة بالسمنة، حيث أن جيناتها والاختلافات في مظهرها الوظيفي ترتبط باستجابة الجسم لإنقاص الوزن، كما ذكر موقع "ميديكال نيوز توداي".يعتقد بعض الخبراء أن "ميكروبيوم الأمعاء" يؤثر بشكل كبير على التمثيل الغذائي والوظيفة المناعية والصحة العقلية، كما يؤثر على استقلاب الطاقة من خلال تنظيم استقلاب الجلوكوز والشهية وتخزين الدهون، وأظهرت بعض الدراسات أن التغيرات في تركيب ووظيفة الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء يرتبط مع السمنة ومرض السكري.

واستنتج باحثون، في معهد بيولوجيا الأنظمة في سياتل، المظهر الوظيفي لميكروبيوم الأمعاء بأكمله، وذلك من خلال تحديد الجينات الأكثر وفرة في ميكروبيوتا الأمعاء والوظيفة البيولوجية التي تؤديها هذه الجينات، ووجدوا، في بداية برنامج إنقاص الوزن، أن المظهر الوظيفي لجينات ميكروبيوتا الأمعاء يمكن أن تنبأ بقدرة الفرد على إنقاص الوزن. وميزت الدراسات السابقة بين الأفراد الذين فقدوا الوزن والذين يقاومون فقدان الوزن، حيث كان هناك اختلاف في وفرة جينات الميكروبيوم التي تؤثر على التمثيل الغذائي البشري، بينما أكد المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، الدكتور شون جيبونز، الأستاذ المساعد في معهد بيولوجيا الأنظمة، أن هذه الدراسة تحدد استجابة الأفراد لنمط الحياة المعتدلة أو للتدخلات الأكثر صرامة لفقدان الوزن. وأضاف الدكتور جيبونز أن الأبحاث الجديدة أشارت إلى الكائنات الحية والجينات المسؤولة عن نجاح فقدان الوزن، والتي قد توجه التدخلات والأبحاث المستقبلية التي تهدف إلى هندسة الميكروبيومات المقاومة لفقدان الوزن في الميكروبيومات التي تسمح بفقدان الوزن.

وحلل الباحثون في هذه الدراسة بيانات 105من الأفراد، بما في ذلك وزنهم ومؤشر كتلة الجسم (طول الشخص ووزنه لتقدير نسبة الدهون في الجسم)، وبعد 6-12 شهرا من بدء البرنامج قاموا بفحص عينات من الدم لتقييم مستويات الأيض والبروتينات المختلفة، واستخدموا عينات البراز لتحديد تكوين ووظيفة ميكروبيوتا الأمعاء، وعند فحص البيانات من جميع المشاركين، وجد الباحثون أن الأفراد الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى في البداية فقدوا وزنا أكبر. كما قيّم الباحثون الاختلافات في وظيفة ميكروبيوتا الأمعاء باستخدام التحليل الميتاجينومي، والذي يتضمن تحديد الجينات الأكثر وفرة في مجتمع الكائنات الحية الدقيقة التي تشكل ميكروبيوتا الأمعاء.

قد يهمك ايضا 

6 نصائح لتحسين صحة الجهاز الهضمى تعرف عليها

"الحلبة" تقي مِن الأمراض وتُعالج مشاكل الجهاز الهضمي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف رابطا بين بكتيريا الأمعاء وإنقاص الوزن دراسة تكشف رابطا بين بكتيريا الأمعاء وإنقاص الوزن



GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 06:37 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصحّة العالمية تطالب بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab