دراسة تكشف رابطا بين بكتيريا الأمعاء وإنقاص الوزن
آخر تحديث GMT05:38:47
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

دراسة تكشف رابطا بين بكتيريا الأمعاء وإنقاص الوزن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف رابطا بين بكتيريا الأمعاء وإنقاص الوزن

الطعام الصحي
القاهرة - العرب اليوم

يحتوي الجهاز الهضمي للإنسان على عالم واسع من البكتيريا والفطريات (ميكروبيوم الأمعاء)، والتي تؤثر تأثيرا كبيرا على التمثيل الغذائي ووزن الجسم والجهاز المناعي والشهية والمزاج.واكتشفت الأبحاث الجديدة قدرة "ميكروبيوم الأمعاء" في التنبؤ بالإصابة بالسمنة، حيث أن جيناتها والاختلافات في مظهرها الوظيفي ترتبط باستجابة الجسم لإنقاص الوزن، كما ذكر موقع "ميديكال نيوز توداي".يعتقد بعض الخبراء أن "ميكروبيوم الأمعاء" يؤثر بشكل كبير على التمثيل الغذائي والوظيفة المناعية والصحة العقلية، كما يؤثر على استقلاب الطاقة من خلال تنظيم استقلاب الجلوكوز والشهية وتخزين الدهون، وأظهرت بعض الدراسات أن التغيرات في تركيب ووظيفة الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء يرتبط مع السمنة ومرض السكري.

واستنتج باحثون، في معهد بيولوجيا الأنظمة في سياتل، المظهر الوظيفي لميكروبيوم الأمعاء بأكمله، وذلك من خلال تحديد الجينات الأكثر وفرة في ميكروبيوتا الأمعاء والوظيفة البيولوجية التي تؤديها هذه الجينات، ووجدوا، في بداية برنامج إنقاص الوزن، أن المظهر الوظيفي لجينات ميكروبيوتا الأمعاء يمكن أن تنبأ بقدرة الفرد على إنقاص الوزن. وميزت الدراسات السابقة بين الأفراد الذين فقدوا الوزن والذين يقاومون فقدان الوزن، حيث كان هناك اختلاف في وفرة جينات الميكروبيوم التي تؤثر على التمثيل الغذائي البشري، بينما أكد المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، الدكتور شون جيبونز، الأستاذ المساعد في معهد بيولوجيا الأنظمة، أن هذه الدراسة تحدد استجابة الأفراد لنمط الحياة المعتدلة أو للتدخلات الأكثر صرامة لفقدان الوزن. وأضاف الدكتور جيبونز أن الأبحاث الجديدة أشارت إلى الكائنات الحية والجينات المسؤولة عن نجاح فقدان الوزن، والتي قد توجه التدخلات والأبحاث المستقبلية التي تهدف إلى هندسة الميكروبيومات المقاومة لفقدان الوزن في الميكروبيومات التي تسمح بفقدان الوزن.

وحلل الباحثون في هذه الدراسة بيانات 105من الأفراد، بما في ذلك وزنهم ومؤشر كتلة الجسم (طول الشخص ووزنه لتقدير نسبة الدهون في الجسم)، وبعد 6-12 شهرا من بدء البرنامج قاموا بفحص عينات من الدم لتقييم مستويات الأيض والبروتينات المختلفة، واستخدموا عينات البراز لتحديد تكوين ووظيفة ميكروبيوتا الأمعاء، وعند فحص البيانات من جميع المشاركين، وجد الباحثون أن الأفراد الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى في البداية فقدوا وزنا أكبر. كما قيّم الباحثون الاختلافات في وظيفة ميكروبيوتا الأمعاء باستخدام التحليل الميتاجينومي، والذي يتضمن تحديد الجينات الأكثر وفرة في مجتمع الكائنات الحية الدقيقة التي تشكل ميكروبيوتا الأمعاء.

قد يهمك ايضا 

6 نصائح لتحسين صحة الجهاز الهضمى تعرف عليها

"الحلبة" تقي مِن الأمراض وتُعالج مشاكل الجهاز الهضمي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف رابطا بين بكتيريا الأمعاء وإنقاص الوزن دراسة تكشف رابطا بين بكتيريا الأمعاء وإنقاص الوزن



GMT 06:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

GMT 02:51 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

48 وفاة و8 آلاف إصابة بالكوليرا في محافظة يمنية منذ مطلع 2024

GMT 03:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة تكشف أن أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab