آلية كيميائية مضادة للسرطان في نبات صيني قديم
آخر تحديث GMT07:58:51
 العرب اليوم -

آلية كيميائية مضادة للسرطان في نبات صيني قديم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلية كيميائية مضادة للسرطان في نبات صيني قديم

مركب مضاد للسرطان
لندن -العرب اليوم

تم الكشف عن الأسرار التطورية التي تمكّن الأعشاب الطبية المعروفة باسم «القلنسوة الشائكة» من إنتاج مركبات مقاومة للسرطان، من خلال تعاون بين مركز جون إينيس للنبات في بريطانيا، والأكاديمية الصينية للعلوم.
واستخدم الباحثون في الدراسة المنشورة الخميس بدورية «موليكيولر بلانت»، تقنية تسلسل الحمض النووي لتجميع التسلسل الجيني للقلنسوة المعروفة في الصين باسم «سكوتلاريا بارباتا»، وأعطى ذلك للباحثين المعلومات الجينية «تاريخ التطور الجزئي»، المطلوبة لتحديد كيفية إنتاج النبات لمركب «سكوتيبارباتين A»، الذي يعمل ضد مجموعة من الخلايا السرطانية.
ويقول كاثي مارتن، قائد المجموعة في مركز جون إينيس للنباتات في بريطانيا، وأحد مؤلفي الدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمركز، بالتزامن مع نشر الدراسة: «لقد وجدنا أن له نشاطاً ضد الخلايا السرطانية، ولكن ليس الخلايا غير السرطانية، وهو أمر مهم بشكل خاص لمركب مضاد للسرطان، والآن نحن نتطلع إلى تطوير طرق اصطناعية لإنتاج المزيد منه».
وفي الطب الصيني التقليدي، لعزل الكيمياء الطبية عن النبات، تُغلى الأعشاب في الماء لمدة ساعتين، ثم يُجفف المستخلص لإنتاج مسحوق، ويؤخذ على شكل مغلي (سائل مركز)، والآن، مع معرفة الجينات التي تشكّل المسار الكيميائي الحيوي وراء النشاط المضاد للسرطان للعشب، يقترب الباحثون من القدرة على تصنيع كميات أكبر من المركبات بسرعة أكبر وبشكل مستدام باستخدام مضيف مثل الخميرة.
وتم استخدام هذا النبات لعدة قرون في الطب الصيني التقليدي لعلاج الحالات الطبية المختلفة، وأظهر العمل السريري أن المستحضرات التي تعتمد على «سكوتلاريا بارباتا» أثناء العلاج الكيميائي يمكن أن تقلل من خطر الأورام النقيلية.
ويقول رئيس مجموعة الأكاديمية الصينية للعلوم في شنغهاي إيفانجيلوس تاتسيس: «كثيراً ما كانت المنتجات الطبيعية هي المركبات الرئيسية لاكتشاف عقاقير جديدة، ومن خلال اتباع مسار النباتات الصينية التقليدية، يمكننا تطوير أدوية جديدة مضادة للسرطان، وهذا البحث خطوة حاسمة في هذا الاتجاه».
ومن جانبه، يقول خالد عبد الشكور، مدرس الأورام بجامعة أسيوط «جنوب مصر»، إن هذه الدراسة تخدم التوجه العالمي نحو تقليل استخدام العلاج الكيميائي، والاتجاه نحو العلاجات التي تستهدف الخلايا السرطانية على وجه التحديد».
ويضيف: «مشكلة العلاج الكيميائي أنه لا يفرق بين خلايا سرطانية وأخرى سليمة، ولكن من الواضح في هذه الدراسة أن قيمة المركب المكتشف تكمن في قدرته على استهداف الخلايا السرطانية وحدها».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 علماء يبحثون علاجات مناعية جديدة لمرضى السرطان

 

الطول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بستة سرطانات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلية كيميائية مضادة للسرطان في نبات صيني قديم آلية كيميائية مضادة للسرطان في نبات صيني قديم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab