لندن -العرب اليوم
دحضت دراسة جديدة أسطورة متداولة بين الملايين حول العالم، هي أن العزل المنزلي لأيام طويلة بسبب انتشار فيروس "كورونا" المستجد، ساهم في جعل الناس أكثر بدانة.
واقترحت أنه في العام السابق لظهور الفيروس، اكتسب الناس 280 غراما في المتوسط، بينما اكتسب البالغون 90 غراما إضافيا خلال الأشهر الـ12 الأولى من عمر انتشار "كورونا".
وتوصل العلماء من مركز أبحاث التحكم في الوزن والسكري بمستشفى ميريام في رود آيلاند بأمريكا إلى نتائج الدارسة المنشورة في مجلة "جاما" الطبية بناء على فحص 100 ألف شخص داخل أمريكا.وفي الدراسة الجديدة، فحص العلماء سجلات 102،889 بالغ في الخمسينيات من عمرهم، ويعانون من السمنة في المتوسط.
وقام الباحثون بتسجيل الوزن ومؤشر كتلة الجسم لدى المشاركين مرتين في العام الذي سبق الإغلاق الأول لأمريكا، في مارس/ آذار 2020.
بعدها، تم تسجيل معلومات المطابقة في الفترة بين نيسان/ أبريل ونوفمبر/ تشرين الثاني 2021، من أجل رؤية آثار العزل المنزلي بسبب "كورونا"، وكان متوسط الوقت بين قياسات الوزن لكلتا النقطتين شهرين ونصف الشهر.
وأظهرت النتائج الأولية أن الأشخاص اكتسبوا 220 غراما في الفترة التي أعقبت الإغلاق، بينما اكتسبوا 180 غراما قبل ظهور فيروس "كورونا" المستجد.
ولم يكن الفرق بين هذين الرقمين دليل دامغ على عمليات الإغلاق أدت إلى زيادة الوزن، ولكن عندما نظر الباحثون إلى 83،678 مشاركا تم قياس وزنهم بصفة شخصية تغيرت النتائج، إذ اكتسب الأشخاص 3 أضعاف مقدار الوزن قبل إغلاق "كورونا".
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، البروفيسور رينا وينج، إنه "يجب أن تساعد هذه النتائج في التخفيف من مخاوف الصحة العامة من أن أوامر إغلاق (كوفيد-19) أدت إلى زيادة الوزن لدى البالغين".
لكن أهملت الدراسة الجديدة النظر في كيفية تغير النظم الغذائية أو مستويات النشاط البدني أثناء فترة الوباء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك