لندن _ العرب اليوم
سجلت بريطانيا، اليوم الأربعاء 16 ديسمبر/كانون الأول، أول حالة وفاة في البلاد مدرجة بسبب تلوث الهواء. وأشارت وكالة "أسوشيد برس" الأمريكية إلى أن حالة الوفاة تلك لطفلة عمرها 9 أعوام فقط. وقضى محقق بريطاني بأن تلوث الهواء المفرط من أبخرة المرور ساهم في وفاة طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات إثر إصابتها بنوبة ربو قاتلة.
يُعتقد أن الفتاة هي أول شخص في بريطانيا والمملكة المتحدة، يُدرج تلوث الهواء كسبب للوفاة في شهادة الوفاة.
وكانت إيلا كيسي ديبرا، تعيش بالقرب من أحد أكثر الطرق ازدحامًا في لندن، وتوفيت في فبراير/شباط 2013، بعد قيامها بما يقرب من 30 زيارة للمستشفى خلال السنوات الثلاث السابقة لوفاتها.
وكافحت والدتها منذ فترة طويلة، من أجل الاعتراف بدور تلوث الهواء في وفاة ابنتها.
قال الطبيب الشرعي فيليب بارلو، الأربعاء، بعد جلسة استماع استمرت أسبوعين، إنه خلص إلى أن إيلا "ماتت بسبب الربو، وساهم في تفاقم حالتها التعرض لتلوث الهواء المفرط".
وتابع الطبيب الشرعي: "كان تلوث الهواء عاملاً مساهماً هاماً في تحريض وتفاقم الربو لديها، في السنوات الثلاث التي سبقت وفاتها، تعرضت الفتاة لمستويات من ثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات التي تجاوزت إرشادات منظمة الصحة العالمية".
وأكمل بارلو، قائلا: "كان المصدر الرئيسي لتعرضها لتلك الغازات هو انبعاثات حركة المرور، هناك فشلًا في تقليل الملوثات إلى الحدود التي وضعها قانون الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة".
وقال رئيس بلدية لندن، صادق خان، إن استنتاج الطبيب الشرعي كان "لحظة تاريخية". وتابع بقوله: "التحقيق سلط الضوء على أهمية تنفيذ سياسات مثل توسيع منطقة الانبعاثات المنخفضة إلى داخل لندن".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مستشار الرئيس للصحه يكشف مفاجأه عن لقاح كورونا
أرسل تعليقك