فحص الأشخاص عند الولادة لتحديد المعرّضين للخطر في وقت مبكر
آخر تحديث GMT19:07:16
 العرب اليوم -

فحص الأشخاص عند الولادة لتحديد المعرّضين للخطر في وقت مبكر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فحص الأشخاص عند الولادة لتحديد المعرّضين للخطر في وقت مبكر

فحص الأشخاص عند الولادة
القاهرة _ العرب اليوم

توصلت دراسة حديثة إلى إمكانية  فحص الأشخاص عند الولادة  للكشف عن احتمال تطور خمسة أمراض مميتة  لديهم - قبل عقود من ظهور الأعراض عليهم , وتم تصميم التقنية من قبل كلية الطب في جامعة هارفارد والتي يطلق عليها "تقييم المخاطر المتعددة الجينات" هي بسيطة مثل قياس الكوليسترول.

 ويمكنها أن تحسب حساسية مرض الشريان التاجي ، الرجفان الأذيني ، داء السكري من النوع 2 ، مرض التهاب الأمعاء ، وسرطان الثدي - ويمكن استخدامها لعلاج الأمراض الشائعة الأخرى. 
تُمكّن الدراسة التي نشرت في دورية Nature Genetics الأطباء من تحديد  المعرضين للخطر في وقت مبكر أكثر من أي وقت مضى - مما يؤدى إلى تدخلات مبكرة  لمنع حدوث المرض أو السيطرة علية مبكرًا.

وقال الباحث الرئيسي في كلية الطب في جامعة هارفارد ، سيكار كاثيريسان "لقد عرفنا منذ زمن طويل أن هناك أشخاصًا معرضين لخطر الإصابة بالأمراض على أساس اختلافهم الجيني بشكل عام".

 وأضاف "الآن نحن قادرون على قياس هذا الخطر باستخدام البيانات الجينومية بطريقة ذات معنى. من منظور الصحة العامة ، نحتاج إلى تحديد هذه الشرائح السكانية المعرضىة لاكثر المخاصر حتى نتمكن من توفير الرعاية المناسبة. ' واستخدم فريق الدكتور كاثيريسان بيانات من أكثر من 400000 شخص في البنك الحيوى في المملكة المتحدة الذي يحمل المعلومات الجينية والطبية من المشاركين من أصل بريطاني.

وكان من بين المشاركين البريطانيين ، ثمانية في المائة لديهم ثلاثة أضعاف متوسط خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي ، ولكن لم تظهر عليهم الأعراض بعد. وبالنسبة لسرطان الثدي ، وجد الباحث أن نسبة 1.5 في المائة من الاشخاص  ليهم أكثر من ثلاثة أضعاف من مخاطر الإصابة بالمرض. 

وطبًق الباحثون منهجًا مشابهًا لتقدير مخاطر الجينات النوعية لمرض السكري من النوع الثاني ، وهي مشكلة ضربات القلب التي تهدد الحياة وتسمى الرجفان الأذيني ومرض الأمعاء الالتهابي.

وتشير النتائج أن 25 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها قد يكون لديهم أكثر من ثلاثة أضعاف الخطر الطبيعي لمرض الشريان التاجي ، على الرغم من عدم ظهور أعراض،و قد يكون الملايين أكثر عرضة لمخاطر مماثلة - فقط بسبب الاختلافات الوراثية التي ، والتي ، كان من المستحيل تقريبًا اكتشافها مسبقًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فحص الأشخاص عند الولادة لتحديد المعرّضين للخطر في وقت مبكر فحص الأشخاص عند الولادة لتحديد المعرّضين للخطر في وقت مبكر



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab