كارثة صحية تلاحق المملكة المتحدة بسبب عدم وجود أدوية خافضة للحرارة
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

كارثة صحية تلاحق المملكة المتحدة بسبب عدم وجود أدوية خافضة للحرارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كارثة صحية تلاحق المملكة المتحدة بسبب عدم وجود أدوية خافضة للحرارة

الأسبرين
لندن ـ العرب اليوم

الإقبال المتزايد على نوع واحد من الدواء خافض االحرارة (باراسيتمول) على مدار الأيام السابقة، جعل الصيدليات بعدة دول ومنها المملكة المتحدة تعاني من انخفاض شديد في وجوده هو وبعض الأدوية الأساسية الأخرى اللازمة لخفض الحرارة وعلاج المصابين بفيروس كورونا التاجي (كوفيد-19).ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية فإن الصيدليات ستشهد انخفاضا حادا في وجود الأدوية خلال الاسبوع المقبل، خاصة بعد سحب كل كميات خافض الحرارة باراسيتمول من السوق بعد التحذيرات التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية بأن الأدوية التي تحتوي على مادة الإيبوبروفين تعرض حياة مصابي كورونا للخطر.

كانت شركة "هاي شين بووتس" المصنعة لدواء باراسيتمول حذرت أن مستودعاتها لا تحتوي على إمدادات كافية من الدواء، والكمية المتاحة ستكفي لـ 10 أيام فقط، وسيتم نفاذ المخزون بحلول الأسبوع المقبل، وتوقعت الشركة أيضا نفاذ المخزون الاساسي من مسكنات الألم أيضا بحلول الاسبوع المقبل.واتخذت الشركة بعض الاجراءات لضمان وصول دواء باراسيتمول بشكل عادل للجميع، بعدم توزيعه على منافذها البالغ عددها 2500 متجر، وبيع دواء الباراسيتمول في متجر واحد فقط بكمية محددة لكل شخص، وهذا لدعم أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

وكانت بعض الصيدليات الكبرى في بريطانيا لجأت إلى حل بديل وهو خدمة توصيل الدواء إلى المنازل لضمان عدم التلاعب بالأسعار أو شراء البعض لكميات كبيرة وتخزينها وبيعها في السوق السوداء، خاصة وأن بعض الأشخاص كانوا يشترون أكثر من 100 قرص.وتساءلت الصحيفة ما الذي يدفع الشركة المصنعة للدواء، وغيرها من الشركات الكبرى للتباطؤ في تصنيع كميات أكبر من الأدوية الخافضة  للحرارة خاصة مع زيادة الإقبال عليها؟، منوها بأن هذا الأمر دفع  السير باتريك فالانس، رئيس العلوم الحكومية لحث الشركات على صنيع المزيد من الأدوية الخافضة للحرارة.

تعاني من انخفاض شديد في وجوده لعلاج فيروس"كورونا"كارثة صحية تلاحق المملكة المتحدة بسبب عدم وجود أدوية خافضة للحرارة الإقبال المتزايد على نوع واحد من الدواء خافض االحرارة (باراسيتمول) على مدار الأيام السابقة، جعل الصيدليات بعدة دول ومنها المملكة المتحدة تعاني من انخفاض شديد في وجوده هو وبعض الأدوية الأساسية الأخرى اللازمة لخفض الحرارة وعلاج المصابين بفيروس كورونا التاجي (كوفيد-19)، ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية فإن الصيدليات ستشهد انخفاضا حادا في وجود الأدوية خلال الاسبوع المقبل، خاصة بعد سحب كل كميات خافض الحرارة باراسيتمول من السوق بعد التحذيرات التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية بأن الأدوية التي تحتوي على مادة الإيبوبروفين تعرض حياة مصابي كورونا للخطر.

كانت شركة "هاي شين بووتس" المصنعة لدواء باراسيتمول حذرت أن مستودعاتها لا تحتوي على إمدادات كافية من الدواء، والكمية المتاحة ستكفي لـ 10 أيام فقط، وسيتم نفاذ المخزون بحلول الأسبوع المقبل، وتوقعت الشركة أيضا نفاذ المخزون الاساسي من مسكنات الألم أيضا بحلول الاسبوع المقبل.واتخذت الشركة بعض الاجراءات لضمان وصول دواء باراسيتمول بشكل عادل للجميع، بعدم توزيعه على منافذها البالغ عددها 2500 متجر، وبيع دواء الباراسيتمول في متجر واحد فقط بكمية محددة لكل شخص، وهذا لدعم أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

وكانت بعض الصيدليات الكبرى في بريطانيا لجأت إلى حل بديل وهو خدمة توصيل الدواء إلى المنازل لضمان عدم التلاعب بالأسعار أو شراء البعض لكميات كبيرة وتخزينها وبيعها في السوق السوداء، خاصة وأن بعض الأشخاص كانوا يشترون أكثر من 100 قرص.وتساءلت الصحيفة ما الذي يدفع الشركة المصنعة للدواء، وغيرها من الشركات الكبرى للتباطؤ في تصنيع كميات أكبر من الأدوية الخافضة  للحرارة خاصة مع زيادة الإقبال عليها؟، منوها بأن هذا الأمر دفع  السير باتريك فالانس، رئيس العلوم الحكومية لحث الشركات على صنيع المزيد من الأدوية الخافضة للحرارة.

قد يهمك أيضًا

الصين تعلن 7 وفيات ولا إصابات جديدة بفيروس كورونا لليوم الثالث على التوالي

العلماء يحددون أسباب الوفاة عند الإصابة بفيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة صحية تلاحق المملكة المتحدة بسبب عدم وجود أدوية خافضة للحرارة كارثة صحية تلاحق المملكة المتحدة بسبب عدم وجود أدوية خافضة للحرارة



GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

GMT 18:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم أمراض مرافقة للسمنة

GMT 18:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الطعام الصحيح سيساعد الناس على التغلب على الاكتئاب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab