حمى لاسا المرض القاتل الذي لا لقاح له في أفريقيا
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

"حمى لاسا" المرض القاتل الذي لا لقاح له في أفريقيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حمى لاسا" المرض القاتل الذي لا لقاح له في أفريقيا

"حمى لاسا" المرض القاتل
أبوجا - العرب اليوم

منذ بداية العام الجاري تعاني نيجيريا من انتشار مرض مميت، يُطلق عليه "حمى لاسا"، وهو أحد الأمراض، التي يمكن أن تسبب أوبئة خطيرة، ليس لها لقاح في الوقت الحالي، ولا تعتبر "حمى لاسا" مرضاً جديداً، إلا أن الانتشار الحالي غير مسبوق، حيث ينتشر بسرعة أكبر وإلى مناطق أبعد.

ويشكل انتشار المرض ضغوطاً على العاملين بقطاع الصحة في نيجيريا، بالإضافة إلى أن عددا منهم أصيبوا بالمرض وماتوا، ويطلق على هذا المرض الذي قد يسبب الوفاة "الحمى النزفية الفيروسية"، ويمكنه التأثير على العديد من أعضاء الجسم كما يسبب تلفاً في الأوعية الدموية، وهو مرض يصعب علاجه.

وتظهر على غالبية المصابين بـ"حمى لاسا" أعراض خفيفة، مثل الحمى والصداع والشعور بالإنهاك. لكن البعض قد لا تظهر عليهم أي أعراض، ومع ذلك، فإن "حمى لاسا" في الحالات الشديدة يمكن أن تتشابه مع الحمى النزفية القاتلة (إيبولا) التي تسبب نزيفاً من الأنف والفم وأجزاء أخرى من الجسم.

وعادة ما يبلغ معدل الوفيات جراء الإصابة بـ"حمى لاسا" 1 في المئة، إلا أن المرض أودى بحياة 20 في المئة من الحالات المؤكدة والمحتملة في نيجيريا خلال العام الجاري، وذلك وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض في البلاد.

ويعتقد أن نحو 90 شخصاً ماتوا حتى الآن جراء الإصابة بهذا المرض، إلا أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير نظراً لصعوبة تشخيص هذا المرض، ويؤدي هذا المرض إذا أصيبت به النساء الحوامل في مرحلة متقدمة من الحمل إلى خسارة أجنتهم بنسبة 80 في المئة أو إلى موتهن.

ويتعذر التفريق بين "حمى لاسا" وأمراض شائعة أخرى مثل الملاريا وحمى الدنك في المراحل الأولية من الإصابة بالمرض. والطريقة الوحيدة لتشخيص هذا المرض هو تحليل عينة من الدم أو الأنسجة في المختبرات المتخصصة.

وظهر هذا المرض لأول مرة في مدينة لاسا النيجيرية في عام 1969 بعد تفشيه في إحدى مستشفياتها، إلا أنه ما لبث أن ظهر في عدد من بلدان غرب افريقيا، ومنها غانا ومالي وسيراليون.

ويسبب انتشار هذا المرض قلقاً في نيجيريا بسبب ارتفاع عدد حالات المصابين به في هذا الوقت من السنة، ويعمل المسؤولون في قطاع الصحة على تقصي أسباب ذلك، وينتقل هذا المرض إلى الإنسان عن طريق القوارض وبالتحديد الجرذان التي تعيش في معظم دول أفريقيا حيث يسهل تسللها إلى المنازل هناك.

ويصاب الناس بهذا المرض من أي شيء ملوث ببول الفئران أو البراز أو الدم أو اللعاب، وذلك من خلال تناول الطعام أو الشراب الملوث أو مجرد ملامسة أي أجسام ملوثة في المنزل.

وتصل فترة حضانة "حمى لاسا" إلى ثلاثة أسابيع. ويسعى الباحثون لمعرفة إذا ما كان بإمكان هذا المرض مثل الإيبولا البقاء في الجسم وتمريره إلى شخص آخر من خلال العلاقة الجنسية حتى بعد إنحسار المرض.

وتتمتع نيجيريا بنظام صحي قوي لمكافحة الأوبئة من هذا القبيل، وتعمل منظمة الصحة العالمية مع السلطات النيجيرية من أجل احتواء هذا المرض. كما أرسلت الحكومة البريطانية فريقاً من الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية.

وينصح الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المتضررة بأخذ الاحتياطات الأساسية التي تتمثل بسد الشقوق في جدران منازلهم لعدم السماح للفئران بالدخول، والتخلص من القمامة في حاويات مخصصة، والعمل على تخزين الأطعمة والمياه بإحكام.

ويتوجب على الناس ارتداء قفازات واقية عند رعاية أي شخص قد يكون مصاباً "بحمى لاسا"، كما يجب اتباع إجراءات دفن الموتى بطريقة آمنة، وعلى الرغم من هذه التدابير الواقية، فإن احتواء "حمى لاسا" وغيره من الأمراض المعدية يعوقه غياب ممارسات طبية فعالة مثل الاختبارات التشخيصية والأدوية واللقاحات.

ومن المرجح أن يتوصل العلماء إلى لقاح لـ"حمى لاسا" - بما يقلل احتمال تحوله إلى وباء عالمي - لكن التقدم بطيء كما هو الحال مع الأمراض الوبائية الأخرى التي يقتصر انتشارها على البلدان الأكثر فقراً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمى لاسا المرض القاتل الذي لا لقاح له في أفريقيا حمى لاسا المرض القاتل الذي لا لقاح له في أفريقيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab