تأخُّر اكتشاف مرضى كورونا أكثر من 24 ساعة يضاعف عدد المصابين
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

تأخُّر اكتشاف مرضى "كورونا" أكثر من 24 ساعة يضاعف عدد المصابين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأخُّر اكتشاف مرضى "كورونا" أكثر من 24 ساعة يضاعف عدد المصابين

فيروس كورونا
لندن ـ العرب اليوم

حذر عالم بريطاني من أن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بفيروس "كورونا"، يحتاجون لأن يتم تنبيههم في غضون 24 ساعة، وإلا فإن تتبع الاتصال لاحتواء العدوى سيكون عديم الفائدة. وأوضح عالم الأوبئة بجامعة أكسفورد، البروفيسور كريستوف فرايزر، الذي يقدم المشورة إلى هيئة الخدمات الصحية الوطنية بشأن تطبيق تتبع الاتصال الخاص بها، أن انتشار الفيروس دون ان تظهر أعراضه على المرضى، يجعل السرعة ضرورية في تتبع اتصال المصابين بغيرهم من الأصحاء. وقال لـ"سكاي نيوز": "التأخر لمدة 72 ساعة يعني حقا أن تأثيرك (لاحتواء الوباء) سيكون ضئيلا. حتى التأخير لمدة 48 ساعة سيء جدا، أنت فعلا بحاجة إلى الحصول على المعلومات خلال 24 ساعة".


وردا على سؤال بشأن كيفية تحقيق السرعة اللازمة، التي تشير إلى الوقت بعد ظهور الأعراض، قال فريزر إنه يمكن القيام بذلك إما عن طريق "فحص كورونا سريع جدا"، أو عن طريق مطالبة الناس بالإبلاغ عن أعراضهم الخاصة. وفي المملكة المتحدة، تستخدم هيئة الخدمات الصحية الوطنية تطبيق "تتبع الاتصال"، الذي يتم تجربته حاليا على مناطق معينة، معتمدا على "الإبلاغ الذاتي"، إذ يطلب من المستخدمين الذين يعتقدون أنهم مصابون بفيروس كورونا، أن يكملوا اختبارا قصيرا عن أعراضهم. وفي حال أظهر الاختبار أن الشخص قد يكون مصابا بالوباء، فإن التطبيق سيقترح أن يقوم أي شخص اختلط بصاحب الاختبار، أن يعزل نفسه ويطبق التباعد الاجتماعي، بينما يحصل الشخص المشكوك بإصابته على فحص.


وجادل مسؤولون في مجال الصحة بأنه من أجل السماح للأشخاص بالإبلاغ الذاتي، فإن التطبيق يحتاج لاستخدام نموذج مركزي، أو سيكون من المستحيل تأمينه بشكل فعال. كما أن هناك جدل آخر بشأن الخصوصية. وقال البروفيسور فريزر: "أنا أؤيد الخصوصية، لكننا نحاول القيام بشيء معقد، وهو الحصول على أفضل خصوصية ممكنة. لكن أيضا تعظيم فرصة عدم وجود موجة ثانية من الوباء". وأضاف أنه إذا تم إرسال التحذيرات للأشخاص المشكوك بإصابتهم والمخالطين لهم، خلال أقل من 24 ساعة، فإن نماذج فريقه أظهرت أنه يمكن أن "يشكل ذلك فرقا بشأن ما إذا كانت ستحدث موجة أخرى من الوباء أم لا"، كما أشار إلى أنه من الممكن رفع الحظر الوطني، عن طريق تطبيق "حظر ذكي"، يستهدف فقط الأفراد المعرضين للخطر.

أخبار تهمك أيضا

الرئيس الأميركي يخضع بشكل يومي لفحص وباء "كورونا"

اليابان تسمح باستخدام "ريمديسيفير" في علاج مصابي "كورونا"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأخُّر اكتشاف مرضى كورونا أكثر من 24 ساعة يضاعف عدد المصابين تأخُّر اكتشاف مرضى كورونا أكثر من 24 ساعة يضاعف عدد المصابين



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab