أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين

العين قادرة على حماية نفسها
القاهرة - العرب اليوم

     كشف أستاذ جراحة العيون في كلية الطب جامعة بنها، الدكتور أشرف الهباق، أن العين قادرة على حماية نفسها من التهديدات الخارجية البسيطة من خلال حمايات طبيعية عدّة، تبدأ بسرعة رد الفعل في إبعاد الوجه عن الخطر الذي يهدد العين. وليس هذا فحسب؛ بل للعين قدرة على حماية نفسها من الأتربة والدخان بواسطة الجفون والرموش إلى جانب الدموع التي تغطي القرنية.

    ووفقًا لـ "بوابة أخبار اليوم"، فأن أبرز الأمور التي تنظف العيون وتحميها من الجراثيم، وتطرد الأجسام الغريبة خارجها، هي "الدموع"؛ إذ تلعب دورًا مميزًا في تنظيف العيون من البكتيريا الضارة، إلى جانب ترطيب أغشية العين، وحمايتها من الجفاف، والحفاظ على شفافية القرنية وحمايتها، وتحسين الرؤية.

     وأما السر في عمليتي "التنظيف والحماية" فيقف خلفها الدموع التي تنتجها هرمونات وبروتينات وأملاح وبعض الإنزيمات، والتي تمد بها الغدة الدمعية الرئيسية الموجودة في الجزء العلوي والخارجي من العين. وتتمتع "الغدة الدمعية" بحجم وشكل حبة اللوز، ولكل عين غدة دمعية رئيسية واحدة فقط؛ حيث تستجيب لأمر العقل بالبكاء بعد التعرض لمؤثرات خارجية أو بسبب الأمور العاطفية، وتتصل بهذه الغدة اثنتا عشرة قناة دمعية تنقل الدموع من هذه الغدة إلى العين.

     وللحفاظ على ترطيب العينين، تحتوي العين أيضًا على العديد من الغدد الدمعية الثانوية أو المساعدة التي يصل عددها إلى ثمانية وأربعين غدة تفرز الدمع باستمرار.

    وأما عن عملية ترطيب العين نفسه، فتقف خلفها ما يُعرف بالدموع القاعدية الأساسية الموجودة في العين دائمًا لحمايتها. ثم تأتي الدموع اللا إرادية، وتتدفق عند تعرض العيون للتهيج؛ مثل الدموع التي تسقط عند تقطيع البصل، أو التعرض للرياح، أو للغبار والأتربة، أو عند التعرض للغازات المسيلة للدموع، أو عند التقيؤ، أو السعال، أو الضحك، أو عند شم بعض أنواع البهارات.

    وأخيرًا الدموع العاطفية، التي تنهمر عند التعرض لموقف مؤثر، أو بسبب الألم النفسي أو الجسدي، أو عند الخوف والتوتر، وفِي أوقات الفرح الشديد، أو الحزن الشديد.

    وبعيدًا عن التحرك التلقائي لحماية العين، هناك حماية ذاتية للعين يمكن استدعاؤها عبر تحفيز المضادات الحيوية الطبيعية الموجودة في جسم الإنسان، والتي تحركها الكمادات الدافئة، بحسب الدكتور أشرف. وبعض تهديدات العين تستوجب تدخل الطبيب المتخصص، ومنها الأجسام الصلبة والشظايا المتطايرة، والأدخنة الناتجة عن اللحامات التي تدخل فيها وسائط كيماوية مهيجة للعين.

    وغسيل العين بالماء لمدة 10 دقائق متواصلة مع تجنب الدعك حتى لا تصاب القرنية بالقرح، وشراء غطاء للعين من الصيدلية وتغطيتها لحين العرض على الطبيب في أسرع وقت ممكن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab