أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين
آخر تحديث GMT03:11:04
 العرب اليوم -

أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين

العين قادرة على حماية نفسها
القاهرة - العرب اليوم

     كشف أستاذ جراحة العيون في كلية الطب جامعة بنها، الدكتور أشرف الهباق، أن العين قادرة على حماية نفسها من التهديدات الخارجية البسيطة من خلال حمايات طبيعية عدّة، تبدأ بسرعة رد الفعل في إبعاد الوجه عن الخطر الذي يهدد العين. وليس هذا فحسب؛ بل للعين قدرة على حماية نفسها من الأتربة والدخان بواسطة الجفون والرموش إلى جانب الدموع التي تغطي القرنية.

    ووفقًا لـ "بوابة أخبار اليوم"، فأن أبرز الأمور التي تنظف العيون وتحميها من الجراثيم، وتطرد الأجسام الغريبة خارجها، هي "الدموع"؛ إذ تلعب دورًا مميزًا في تنظيف العيون من البكتيريا الضارة، إلى جانب ترطيب أغشية العين، وحمايتها من الجفاف، والحفاظ على شفافية القرنية وحمايتها، وتحسين الرؤية.

     وأما السر في عمليتي "التنظيف والحماية" فيقف خلفها الدموع التي تنتجها هرمونات وبروتينات وأملاح وبعض الإنزيمات، والتي تمد بها الغدة الدمعية الرئيسية الموجودة في الجزء العلوي والخارجي من العين. وتتمتع "الغدة الدمعية" بحجم وشكل حبة اللوز، ولكل عين غدة دمعية رئيسية واحدة فقط؛ حيث تستجيب لأمر العقل بالبكاء بعد التعرض لمؤثرات خارجية أو بسبب الأمور العاطفية، وتتصل بهذه الغدة اثنتا عشرة قناة دمعية تنقل الدموع من هذه الغدة إلى العين.

     وللحفاظ على ترطيب العينين، تحتوي العين أيضًا على العديد من الغدد الدمعية الثانوية أو المساعدة التي يصل عددها إلى ثمانية وأربعين غدة تفرز الدمع باستمرار.

    وأما عن عملية ترطيب العين نفسه، فتقف خلفها ما يُعرف بالدموع القاعدية الأساسية الموجودة في العين دائمًا لحمايتها. ثم تأتي الدموع اللا إرادية، وتتدفق عند تعرض العيون للتهيج؛ مثل الدموع التي تسقط عند تقطيع البصل، أو التعرض للرياح، أو للغبار والأتربة، أو عند التعرض للغازات المسيلة للدموع، أو عند التقيؤ، أو السعال، أو الضحك، أو عند شم بعض أنواع البهارات.

    وأخيرًا الدموع العاطفية، التي تنهمر عند التعرض لموقف مؤثر، أو بسبب الألم النفسي أو الجسدي، أو عند الخوف والتوتر، وفِي أوقات الفرح الشديد، أو الحزن الشديد.

    وبعيدًا عن التحرك التلقائي لحماية العين، هناك حماية ذاتية للعين يمكن استدعاؤها عبر تحفيز المضادات الحيوية الطبيعية الموجودة في جسم الإنسان، والتي تحركها الكمادات الدافئة، بحسب الدكتور أشرف. وبعض تهديدات العين تستوجب تدخل الطبيب المتخصص، ومنها الأجسام الصلبة والشظايا المتطايرة، والأدخنة الناتجة عن اللحامات التي تدخل فيها وسائط كيماوية مهيجة للعين.

    وغسيل العين بالماء لمدة 10 دقائق متواصلة مع تجنب الدعك حتى لا تصاب القرنية بالقرح، وشراء غطاء للعين من الصيدلية وتغطيتها لحين العرض على الطبيب في أسرع وقت ممكن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab