أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين

العين قادرة على حماية نفسها
القاهرة - العرب اليوم

     كشف أستاذ جراحة العيون في كلية الطب جامعة بنها، الدكتور أشرف الهباق، أن العين قادرة على حماية نفسها من التهديدات الخارجية البسيطة من خلال حمايات طبيعية عدّة، تبدأ بسرعة رد الفعل في إبعاد الوجه عن الخطر الذي يهدد العين. وليس هذا فحسب؛ بل للعين قدرة على حماية نفسها من الأتربة والدخان بواسطة الجفون والرموش إلى جانب الدموع التي تغطي القرنية.

    ووفقًا لـ "بوابة أخبار اليوم"، فأن أبرز الأمور التي تنظف العيون وتحميها من الجراثيم، وتطرد الأجسام الغريبة خارجها، هي "الدموع"؛ إذ تلعب دورًا مميزًا في تنظيف العيون من البكتيريا الضارة، إلى جانب ترطيب أغشية العين، وحمايتها من الجفاف، والحفاظ على شفافية القرنية وحمايتها، وتحسين الرؤية.

     وأما السر في عمليتي "التنظيف والحماية" فيقف خلفها الدموع التي تنتجها هرمونات وبروتينات وأملاح وبعض الإنزيمات، والتي تمد بها الغدة الدمعية الرئيسية الموجودة في الجزء العلوي والخارجي من العين. وتتمتع "الغدة الدمعية" بحجم وشكل حبة اللوز، ولكل عين غدة دمعية رئيسية واحدة فقط؛ حيث تستجيب لأمر العقل بالبكاء بعد التعرض لمؤثرات خارجية أو بسبب الأمور العاطفية، وتتصل بهذه الغدة اثنتا عشرة قناة دمعية تنقل الدموع من هذه الغدة إلى العين.

     وللحفاظ على ترطيب العينين، تحتوي العين أيضًا على العديد من الغدد الدمعية الثانوية أو المساعدة التي يصل عددها إلى ثمانية وأربعين غدة تفرز الدمع باستمرار.

    وأما عن عملية ترطيب العين نفسه، فتقف خلفها ما يُعرف بالدموع القاعدية الأساسية الموجودة في العين دائمًا لحمايتها. ثم تأتي الدموع اللا إرادية، وتتدفق عند تعرض العيون للتهيج؛ مثل الدموع التي تسقط عند تقطيع البصل، أو التعرض للرياح، أو للغبار والأتربة، أو عند التعرض للغازات المسيلة للدموع، أو عند التقيؤ، أو السعال، أو الضحك، أو عند شم بعض أنواع البهارات.

    وأخيرًا الدموع العاطفية، التي تنهمر عند التعرض لموقف مؤثر، أو بسبب الألم النفسي أو الجسدي، أو عند الخوف والتوتر، وفِي أوقات الفرح الشديد، أو الحزن الشديد.

    وبعيدًا عن التحرك التلقائي لحماية العين، هناك حماية ذاتية للعين يمكن استدعاؤها عبر تحفيز المضادات الحيوية الطبيعية الموجودة في جسم الإنسان، والتي تحركها الكمادات الدافئة، بحسب الدكتور أشرف. وبعض تهديدات العين تستوجب تدخل الطبيب المتخصص، ومنها الأجسام الصلبة والشظايا المتطايرة، والأدخنة الناتجة عن اللحامات التي تدخل فيها وسائط كيماوية مهيجة للعين.

    وغسيل العين بالماء لمدة 10 دقائق متواصلة مع تجنب الدعك حتى لا تصاب القرنية بالقرح، وشراء غطاء للعين من الصيدلية وتغطيتها لحين العرض على الطبيب في أسرع وقت ممكن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 العرب اليوم - غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها

GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:19 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

صابر الرباعي يطرح أحدث أغانيه مخزون السعادة عبر يوتيوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab