اليقظة الذهنية تُساعد على مواجهة الرفض الاجتماعي
آخر تحديث GMT16:40:15
 العرب اليوم -

اليقظة الذهنية تُساعد على مواجهة الرفض الاجتماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليقظة الذهنية تُساعد على مواجهة الرفض الاجتماعي

"الرفض" جرح اجتماعي
نيويورك - العرب اليوم

 يُعد التعرض للرفض سواء في العلاقات الاجتماعية أو المهنية يسبب الألم، وذلك لأن هذا الرفض جرح اجتماعي ينشط مسارات الألم في مخ الإنسان كما في الإصابات البدنية؛ ولكن يمكن مقاومة هذه المشاعر السلبية باليقظة الذهنية، فكونك إنسانًا يعني أنك معرض للرفض، وقد لا يرد أصدقاؤنا على رسائلنا ويختفي من نواعدهم فجأة، وترفض أيضاً طلبات التقدم لوظيفة.

وقال ديفيد إس شيستر أستاذ مساعد في علم النفس الاجتماعي في جامعة فرجينيا كومنولث بالولايات المتحدة الأميركية، "إن مثل هذا الرفض مدمر للغاية لدرجة أنه إذا تكرر حدوثه يربط بنتائج صحية أكثر سوءاً من تدخين السجائر أو البدانة.

وأضاف شيستر الحاصل على دكتوراه في علم النفس الاجتماعي على موقع "سيكولوجي توداي" أن اقتران الرفض بالصحة الهزيلة هو أمر محتمل بسبب حقيقة أن الرفض، وهو جرح اجتماعي، يقوم بتنشيط نفس مسارات الألم في مخ الإنسان كما في الإصابات البدنية. واستطرد أستاذ علم النفس المجتمعي قائلاً "بسبب هذه التكلفة العميقة للرفض، فإن التدخل، الذي يساعد الأشخاص على إدارة الألم الاجتماعي بشكل أفضل يعد مطلوباً.

ولحسن الحظ تلوح بشرى في الأفق، في شكل اليقظة الذهنية، وهي عملية نفسية تتسم بالانتباه والوعي للتجربة الحالية للإنسان، والتي تشمل أيضاً نهجاً لا يشمل الحكم على هذه المشاعر".

وأضاف "الأشخاص، الذين يميلون لأن يكونوا يقظين ذهنياً في حياتهم اليومية، تكون استجاباتهم أفضل للرفض، فمثلا، قيام البعض بممارسة اليقظة الذهنية قلل استجاباتهم العدائية لموقف ما للرفض الاجتماعي، إلا أنه لايزال من غير المعروف كيف تستطيع اليقظة أن تؤثر إيجابياً على الاستجابة للرفض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليقظة الذهنية تُساعد على مواجهة الرفض الاجتماعي اليقظة الذهنية تُساعد على مواجهة الرفض الاجتماعي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab