آمال كبيرة على اللقاحات المعتمدة تقنية الحمض النووي الريبي المرسال
آخر تحديث GMT11:31:34
 العرب اليوم -

آمال كبيرة على اللقاحات المعتمدة تقنية الحمض النووي الريبي المرسال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آمال كبيرة على اللقاحات المعتمدة تقنية الحمض النووي الريبي المرسال

اللقاحات
لندن - العرب اليوم

شكّلت اللقاحات التي تعتمد تقنية الحمض النووي الريبي المرسال التي أبرزتها أزمة «كوفيد-19» ذروة ثورة علاجية، وقد حصل مطورّاها على جائزة نوبل للطب اليوم الإثنين. وهو اكتشاف قد يستخدم أيضاً لمحاربة بعض أنواع السرطان والأمراض المعدية، بعد عقود من البحوث والنكسات المتعددة.

فازت المجرية كاتالين كاريكو وزميلها الأميركي درو وايسمان بجائزة نوبل للطب لبحوثهما حول «تعديلات قاعدة (النيوكليوزيد) التي مكنت من تطوير لقاحات فعالة بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال ضد (كوفيد-19)».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، هذه الأنواع من اللقاحات جديدة، لكن الباحثين يعملون منذ عقود لمحاولة اكتشاف طريقة استخدام الحمض النووي الريبي المرسال للقاحات أخرى ومعالجة أمراض مختلفة من الإيدز إلى السرطان.
كيف تعمل؟

تتمثل وظيفة الحمض النووي المرسال في الجسم في المساعدة على إيصال تعليمات محددة من الحمض النووي إلى الخلايا.

في حالة لقاحَي «فايزر/بايونتيك» و«موديرنا»، يخبر الحمض النووي المرسال المولد في المختبر الخلايا البشرية بإنشاء ما يسمى بـ«المستضدات»، وهي بروتينات مشابهة لتلك التي وجدت في فيروس «كوفيد-19».

وبفضل تلك المستضدات، يتعلم جهاز المناعة لدى البشر طريقة محاربة الفيروس وتحييده إذا دخل الجسم. وبعد تكوين الخلايا تلك البروتينات، يكسر الجسم تعليمات الحمض النووي المرسال ويتخلص منها.
من أين أتت؟

أُحرز أول تقدم كبير في هذا الشأن في أواخر سبعينات القرن الفائت عندما أدخل باحثون الحمض النووي الريبي المرسال في الخلايا مخبرياً، ونجحوا في جعلها تنتج بروتينات.

وبعد عقد، تمكن العلماء من الحصول على النتائج نفسها بعد اختبارها على الفئران، لكن التوصّل إلى لقاحات بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال واجه عائقين رئيسيين:

أولاً، مقاومة خلايا الحيوانات الحية بالحمض النووي الريبي المرسال، ما أثار استجابة مناعية خطرة. وثانياً، جزيئات الحمض النووي الريبي المرسال غير مستقرة، ما يجعل وصولها إلى النظام من دون تعديل صعباً.

وفي عام 2005، نشرت كاريكو ووايسمان من جامعة ولاية بنسلفانيا دراسة رائدة تظهر أن «الليبيد»، أو الجزيء الدهني، يمكن أن ينقل الحمض النووي الريبي بأمان ومن دون آثار سلبية.

وأثار هذا البحث ضجة كبيرة في مجتمع صناعة الأدوية، وبدأت الشركات الناشئة المتخصصة في هذه النوعية من العلاجات الظهور في كل أنحاء العالم.
ماذا يمكن للحمض النووي الريبي المرسال أن يفعل أيضاً؟

عمل العلماء على تطوير لقاحات بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال لأمراض مثل الأنفلونزا الموسمية وداء الكلب وزيكا، بالإضافة إلى تلك التي ما زالت مقاومة للقاحات حتى الآن، بما فيها الملاريا والإيدز.

كذلك، بدأ الباحثون اختبار علاجات مخصصة على مرضى سرطان، باستخدام عينات من البروتينات الموجودة في أورامهم لإنشاء حمض ريبي مرسال مخصص. إذ يؤدي ذلك إلى تحفيز الجهاز المناعي لاستهداف خلايا سرطانية معينة.

وقال نوربرت باردي عالم الكيمياء الحيوية في جامعة بنسلفانيا لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «منصة الحمض النووي الريبي المرسال مرنة، يمكن تشفير أي بروتين على شكل حمض نووي ريبي مرسال، لذلك هناك العديد من التطبيقات الممكنة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

منظمة الصحة العالمية تقترح استبعاد سلالة منشأ كورونا في اللقاحات الجديدة

 

جرعة معززة من اللقاحات تحمي من كوفيد طويل الأمد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمال كبيرة على اللقاحات المعتمدة تقنية الحمض النووي الريبي المرسال آمال كبيرة على اللقاحات المعتمدة تقنية الحمض النووي الريبي المرسال



GMT 11:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف دور الصيام المتقطع في الوقاية من الحالات المزمنة

GMT 11:27 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أخطر العوامل التي تؤثر على صحة القلب،

GMT 10:41 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

5 علامات وأعراض هشاشة العظام

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab