اعتقادات خاطئة تؤدي لغرق الأطفال
آخر تحديث GMT17:48:39
 العرب اليوم -

اعتقادات خاطئة تؤدي لغرق الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعتقادات خاطئة تؤدي لغرق الأطفال

غرق الأطفال
الدوحة - العرب اليوم

مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، جدّدت مؤسسة حمد الطبية في قطر دعوتها لجميع الأسر بضرورة الانتباه لسلامة أطفالهم أثناء وجودهم في أحواض السباحة أو الشواطئ أو بالقرب من أي مصادر مائية أخرى بما فيها تلك الموجودة بالمنازل، مقدمة اعتقادات خاطئة لدى الآباء قد تؤدي لغرق الأطفال.

فقد قال الدكتور خالد عبد النور سيف الدين رئيس حملة "كلنا" للصحة والسلامة -وهي من مبادرات مركز حمد الدولي للتدريب التابع لمؤسسة حمد الطبية- إن بعض أولياء أمور الأطفال أو من يقوم على رعايتهم لا يدركون احتمال وقوع حوادث الغرق أو الحوادث التي يوشك الطفل فيها على الغرق، حيث تسود لديهم بعض الاعتقادات الخاطئة، مثل الآتية:

الأطفال يقومون دائما باتباع تعليمات السلامة وتجنُّب المخاطر المتعلقة بالماء.

يمكن ترك الطفل دون مراقبة لفترات قصيرة دون أن يُعرِّضه ذلك للخطر، أو قد تكون سترة النجاة أو الأدوات المساعدة على الطفو (العوّامات) كافية لتجنيبه خطر الغرق.

يوجد بالفعل في هذا الموقع إجراءات سلامة كافية ومناسبة، ولا داعي لمتابعة الأطفال بصورة مستمرة.

يمكن ترك الأطفال الصغار للعب بأمان، والاكتفاء بوجود بعض الأطفال الآخرين الأكبر منهم قليلا في العمر.

وأضاف أن أفضل وسيلة لضمان سلامة الأطفال في الشواطئ وأحواض السباحة هي مراقبتهم بشكل دائم وعلى النحو المناسب أثناء وجودهم في هذه الأماكن، إذ لا يكون بمقدور المرافق للطفل إدراك اللحظة التي قد يتعرض فيها الصغير لخطر الغرق إذا لم يكن متابعا له بصورة مستمرة.

ومن المهم تذكير الجميع بأن الطفل قد يتعرض للغرق بصورة سريعة وفي صمت، وقد لا يتمكن من الصراخ لطلب النجدة مثل الكبار.

سيف الدين: 70-80% من حالات الغرق تحدث عندما يتسلل الطفل إلى الماء دون علم المحيطين به (مؤسسة حمد الطبية)

وأردف الدكتور أنه تجب مراقبة الأطفال بصفة مستمرة وعدم تركهم بمفردهم أثناء وجودهم بالقرب من مصادر المياه، حتى في حال إجادتهم السباحة أو ارتدائهم سترات النجاة.

وأوضح أن مراقبة الأطفال والإشراف عليهم في أحواض السباحة تعني بالضرورة أن يكون الشخص الذي يقوم بهذه المهمة قادرا طوال الوقت على رؤيتهم وسماعهم والوصول إليهم سريعا، حيث تحدث حوادث الغرق في صمت وخلال ثوانٍ معدودة.

وقدم الدكتور الإرشادات التالية لحماية الأطفال من الغرق:

ضمان وجود إشراف مستمر على الأطفال ومنع وصولهم إلى مصادر المياه دون بالغين.

تعليم الأطفال السباحة.

الحرص على استخدام الأطفال الصغار ومن لا يجيد السباحة سترات النجاة أو الأدوات المساعدة على الطفو أثناء وجودهم قرب الماء، علما بأن ذلك لا يغني بأي حال عن ضرورة المتابعة المستمرة.

وضع قواعد واضحة لأفراد العائلة عند وجودهم قرب المياه وتطبيقها بشكل صارم.

منع وصول الأطفال غير المتعمد إلى مصادر الماء كأحواض السباحة، من خلال وضع حاجز سلامة والتأكد دوريا من صلاحيته حيث ينمو الطفل باستمرار وتزداد مهاراته وقدرته على اجتياز هذه الحواجز.

يجب إغلاق الأبواب المؤدية إلى دورات المياه وأحواض السباحة دائما بعد الانتهاء من استخدامها؛ حيث إن 70-80% من حالات الغرق تحدث عندما يتسلل الطفل إلى الماء دون علم المحيطين به.

من المهم التفكير في مصادر خطورة محتملة أخرى غير أحواض السباحة، مثل أحواض الاستحمام في دورات المياه.

تعلّم كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي (التنفس الاصطناعي).

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقادات خاطئة تؤدي لغرق الأطفال اعتقادات خاطئة تؤدي لغرق الأطفال



GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 06:37 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصحّة العالمية تطالب بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا

GMT 09:30 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

ماذا ينتظر العرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab