العلماء يكتشفون ما يمكن أن يكون مفتاحاً لمحاربة حب الشباب
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

العلماء يكتشفون ما يمكن أن يكون مفتاحاً لمحاربة حب الشباب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يكتشفون ما يمكن أن يكون مفتاحاً لمحاربة حب الشباب

محاربة حب الشباب
لندن - العرب اليوم

 يمكن للخلايا الموجودة في بشرتنا التي تصنع الأحماض الدهنية أن تلعب دورا لا يُقدر في اختراق حب الشباب وأظهرت التجارب الحديثة التي أجريت على حب الشباب وجلد الفأر أن البثور والآفات تنظم بشكل وثيق من خلال الخلايا الليفية المنتجة للدهون، وهي أكثر أنواع خلايا النسيج الضام شيوعا في أجسامنا. إنها تنتج وتحافظ على بنية بشرتنا، وهي ضرورية لالتئام الجروح أيضا. ومع ذلك، فقد تم التغاضي عن دورها في حب الشباب نسبيا.

وحدد الباحثون الآن أن مجموعة فرعية من الخلايا الليفية الجلدية - هذه هي السلائف للخلايا الدهنية - يمكن أن تتسبب في ظهور بكتيريا مكونة للبثور تسمى Cutibacterium acnes، وهي المسؤولة عن التسبب في الالتهاب الذي يميز حب الشباب وعند مواجهة هذه العدوى، يبدو أن هذه الأرومات الليفية المعينة يتم تحفيزها للتحول إلى خلايا دهنية في عملية تسمى تكوين الشحم التفاعلي. في الوقت نفسه، تؤدي هذه العملية أيضا إلى إطلاق مادة الكاثليسيدين cathelicidin، وهي ببتيد له خصائص مضادة للميكروبات ويقول طبيب الأمراض الجلدية ريتشارد غالو، من جامعة كاليفورنيا سان دييغو: "قد تغير هذه النتائج الطريقة التي نعالج بها حب الشباب. في هذه الدراسة، نظرنا إلى الخلايا خارج بصيلات الشعر ووجدنا أن لها تأثيرا كبيرا في السيطرة على البكتيريا وتطور حب الشباب".

وركزت الكثير من الأبحاث السابقة على بصيلات الشعر والغدة الزيتية الداعمة لها، والتي تساعد على تليين المسام وإزالة خلايا الجلد الميتة أو الأوساخ. ولدى الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب، يمكن أن تنسد المسام وتتكاثر أنواع معينة من البكتيريا في الداخل، ما يؤدي إلى التهاب بسبب إطلاق السموم والتأثيرات الموضعية الأخرى. وتعتبر الرتينويدات الموضعية مفيدة في علاج حب الشباب الشديد، لأنها يمكن أن تساعد في "فتح المسام" وتقليل الالتهاب وكشفت خزعات الجلد لمرضى حب الشباب أن الريتينويدات يمكن أن تعزز تعبير الكاثليسيدين بين بعض الخلايا الليفية الجلدية، بينما تقلل أيضا من نمو المزيد من البكتيريا بسبب وجود الخلايا الدهنية التي تم تكاثرها حديثا. ووجدت اختبارات أخرى على نماذج الفئران نتائج مماثلة.

وكتب الباحثون: "يبدو أن تأثير الخلايا الليفية على تطور حب الشباب يعكس التوازن بين المضيف والميكروب. الخلايا التي يتم تحفيزها بواسطة C. acnes تعبر عن الكاثليسيدين، الذي له نشاط ضد حب الشباب، بينما يبدو أن تحريض زيادة تخليق الدهون يعزز نمو حب الشباب". إنه سيف ذو حدين، ولكن إذا تمكنا من معرفة كيفية تلطيف جانب واحد من الهجوم المناعي، فقد يساعد ذلك في علاج حب الشباب بشكل مباشر واليوم، تُستخدم علاجات الريتينويد فقط في الحالات الشديدة لأنها يمكن أن تسبب تشوهات جنينية إذا حملت المريضة. وإذا تمكن الباحثون من معرفة ما الذي يحفز الخلايا الليفية على إنتاج الكاثليسيدين، فقد نتمكن من إعطاء هذا الببتيد المضاد للبثور دفعة إضافية مع آثار جانبية أقل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علاج حب الشباب بالليمون فقط‎‎

٣ وصفات طبيعية تعالج حب الشباب للبشرة الدهنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكتشفون ما يمكن أن يكون مفتاحاً لمحاربة حب الشباب العلماء يكتشفون ما يمكن أن يكون مفتاحاً لمحاربة حب الشباب



GMT 06:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

GMT 02:51 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

48 وفاة و8 آلاف إصابة بالكوليرا في محافظة يمنية منذ مطلع 2024

GMT 03:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة تكشف أن أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab