نوع ووفرة بكتيريا الفم يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

نوع ووفرة بكتيريا الفم يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نوع ووفرة بكتيريا الفم يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين

بكتيريا الفم
لندن - العرب اليوم

وجدت دراسة هي الأولى من نوعها، أن نوع ووفرة البكتيريا الموجودة في الفم قد تكون مرتبطة بمخاطر الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين.وتشير النتائج التي نشرت على الإنترنت في مجلة Thorax، إلى أن قلة أنواع والأعداد الكبيرة من أنواع معينة من البكتيريا مرتبطة بزيادة المخاطر.ويقول الباحثون إن واحدة من كل أربع حالات من سرطان الرئة تحدث لدى غير المدخنين، وعوامل الخطر المعروفة، مثل دخان التبغ غير المباشر والتعرض للرادون وتلوث الهواء والتاريخ العائلي لسرطان الرئة، لا تفسر هذه الأرقام بشكل كامل.

ويرتبط نوع وحجم البكتيريا (الميكروبيوم) الموجودة في الفم بزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان بما في ذلك سرطان المريء والرأس والرقبة والبنكرياس.وأراد الباحثون معرفة ما إذا كان هذا الارتباط ينطبق أيضا على سرطان الرئة، بالنظر إلى أن الفم هو نقطة دخول البكتيريا إلى الرئتين.واعتمد الباحثون على المشاركين في دراسة حول صحة النساء والرجال في شنغهاي، وجميعهم كانوا غير مدخنين مدى الحياة، وتمت مراقبة صحتهم كل 2-3 سنوات بعد دخول الدراسة بين عامي 1996 و2006.

وعند التسجيل، قام المشاركون بشطف أفواههم لتقديم لمحة عن البكتيريا، وتم الحصول على معلومات حول نمط الحياة والنظام الغذائي والتاريخ الطبي والعوامل البيئية وعوامل مكان العمل الأخرى التي قد تؤثر على مخاطر الإصابة بالأمراض.وإجمالا، أصيب 90 من النساء و24 من الرجال بسرطان الرئة في غضون 7 سنوات في المتوسط.وتمت مطابقة هذه الحالات مع 114 من غير المدخنين من نفس العمر والجنس، والذين قدموا أيضا عينة مضمضة للفم. لم تكن مجموعة المقارنة هذه مصابة بسرطان الرئة ولكن كان لديهم مستويات مماثلة من التعليم وتاريخ عائلي لسرطان الرئة.

وأظهرت المقارنة بين مجموعتي العينات أن اختلافا في الميكروبيوم. وارتبطت مجموعة واسعة من الأنواع البكتيرية بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة. كما ارتبط حجم أكبر من أنواع معينة من البكتيريا بخطر الإصابة بسرطان الرئة.وارتبط الحجم الأكبر من أنواع Bacteroidetes وSpirochaetes بمخاطر أقل بينما ارتبط الحجم الأكبر من أنواع Firmicutes بزيادة المخاطر.وعلى وجه التحديد، داخل أنواع Spirochaetes، ارتبطت الوفرة الأكبر من Spirochaetia مع مخاطر أقل، وضمن أنواع Firmicutes، ارتبط الحجم الأكبر للكائنات الحية من فئة Lactobacillales من الميكروبات بزيادة المخاطر.

وظلت الارتباطات قائمة عندما اقتصر التحليل على المشاركين الذين لم يتناولوا أي مضادات حيوية في السبعة أيام التي سبقت جمع العينة وبعد استبعاد أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة خلال عامين من تقديم العينة.وهذه دراسة قائمة على الملاحظة، وبالتالي لا يمكنها إثبات السبب. ويقر الباحثون بعدة قيود، قائلين: "بينما تقدم دراستنا دليلًا على أن الاختلاف في الميكروبيوم الفموي يلعب دورا في خطر الإصابة بسرطان الرئة، يجب أن يتم تفسير دراستنا مع مراعاة التحذير بأن نتائجنا تأتي من نقطة زمنية واحدة في موقع جغرافي واحد".

وفي مقال افتتاحي متصل، اقترح الدكتور ديفيد كريستيان من جامعة هارفارد أن بكتيريا الفم قد تسبب التهابا مزمنا، وتزيد من تكاثر الخلايا وتمنع موت الخلايا، وتؤدي إلى تغييرات في الحمض النووي، وتؤدي إلى تشغيل جينات السرطان وإمدادها بالدم.ويقول كريستيان إن نتائج الدراسة تثير العديد من الأسئلة: "أولا، ما مدى استقرار الميكروبيوم الفموي البشري بمرور الوقت؟ وثانيا، إذا تغير الميكروبيوم الفموي البشري بمرور الوقت، فما الذي يحدد هذا التباين؟ وثالثا، كيف تؤثر البيئة المحيطة مثل التعرض لملوثات الهواء على الميكروبيوم في الفم (والرئة)؟".

 قد يهمك أيضاّ : 

دراسة توضح فاعلية البكتيريا المغناطيسية في علاج الأورام

الخبراء يطوّرون أول هاتف ذكي مضاد لـ"البكتيريا" على مستوى العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوع ووفرة بكتيريا الفم يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين نوع ووفرة بكتيريا الفم يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين



GMT 10:10 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 08:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

خطوات فعّالة للتغلب على الإجهاد المزمن وتحسين جودة حياتك

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027

GMT 23:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

إطلاق Tumblr TV للجميع كبديل لـ TikTok في الولايات المتحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab