خبراء يحذرون من مخاطر صحية عديدة تسببها منتجات التنظيف المنزلي
آخر تحديث GMT17:10:21
 العرب اليوم -

خبراء يحذرون من مخاطر صحية عديدة تسببها منتجات التنظيف المنزلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يحذرون من مخاطر صحية عديدة تسببها منتجات التنظيف المنزلي

السرطان
واشنطن - العرب اليوم

 يستخدم الجميع حول العالم منتجات التنظيف بشكل يومي تقريبا، ولأنها أصبحت منتشرة بشكل واسع، فغالبا ما يتجاهل الناس المخاطر الصحية المتعلقة بها ورغم ذلك، يحذر الخبراء بشكل متواصل من أن الاستخدام المتكرر للمواد الكيميائية يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الصحية، وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التعرض للجزيئات السامة إلى إعداد الجسم للسرطان وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

وتتكون منتجات التنظيف من مجموعة من المواد الكيميائية الصناعية، بما في ذلك الأمونيا والمبيض، لكن سمية المواد الكيميائية تختلف إلى حد كبير من منتج إلى آخر ووفقا لبعض خبراء الصحة، فإن المنظفات التي تستخدم العطور قد تكون من بين الأسوأ على صحتنا، ويقع ربط هذه المنتجات أحيانا بزيادة خطر الإصابة بالسرطان وبحسب أحدث النتائج، فقد تحتوي منظفات الأسطح المعطرة بشدة على مستويات ملوثة ضارة تضاهي طريقا حضريا مزدحما تستخدمه 28 ألف مركبة يوميا.

وتسمى الجزيئات التي تم تحديدها على أنها سامة monoterpenes، والتي تتبخر بسهولة في الهواء. ولكن عندما يتم إطلاقها، فإنها تتفاعل مع الأوزون، منتجة جسيمات ملوثة تعرف باسم الهباء الجوي العضوي الثانوي وتشتهر هذه المكونات بأنها تساهم في عدد من المضاعفات الصحية، مثل زيادة أعراض الجهاز التنفسي وانخفاض وظائف الرئة ووفقا لمارتن إيدي، أخصائي الأعشاب الطبية ومدرب الرعاية الذاتية، فإن المبيض المستخدم في مثل هذه المنتجات يمكن أن يضر بشكل خطير بالجهاز التنفسي.

وأوضح إيدي: "من الأمراض الشائعة التي يسببها التبييض متلازمة الخلل الوظيفي في المجاري الهوائية. ويمكن أن تسبب الطبيعة المهيجة للمبيضات رد فعل مفرط داخل الرئتين، ما يسبب أعراضا شبيهة بالربو. وفي معظم الحالات، تكون هذه الآفة مؤقتة" وتابع: "ومع ذلك، فإن التعرض المطول للمنتجات المحتوية على مادة التبييض يمكن أن يسبب ضررا دائما أو يسبب مضاعفات خطيرة لمن يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن. ولهذا السبب، يوصى دائما ببدائل التبييض. وتشمل الخل الأبيض أو الصابون القشتالي أو الزيوت الأساسية".

وحدد المجتمع العلمي العديد من المنتجات على أنها مهيجات للجهاز التنفسي، لكن المخاطر الصحية شملت أيضا السرطان وأكدت الدكتورة مونيكا واسرمان في oliolusso.com أن منتجات التنظيف السامة المستخدمة في معظم المنازل تختلف في ضررها ويدعي الخبراء أن من بين الأسوأ على صحتنا معطرات الجو، ومنتجات التطهير بالعطور المضافة، ومنعمات الأقمشة، والمنتجات المضادة للبكتيريا، والمبيضات، ومجففات الأوراق، والمراحيض أو منظفات المطبخ، والأمونيا.

وأضافت: "تحتوي معظم هذه المنتجات على عطور صناعية يمكن عند رشها أن تسبب تهيج الجلد وأمراض الجهاز التنفسي ومشاكل في العين وتغيرا في وظيفة الغدد الصماء ما قد يؤدي إلى الإجهاض والعقم وأنواع معينة من السرطان" وربط الباحثون منتجات التنظيف مع زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان لأول مرة في دراسة نُشرت عام 2010 وأشارت النتائج إلى أن منتجات التنظيف التي تحتوي على كلوريد الميثيلين ساهمت في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي وترتبط المهيجات بشدة بعدد من الأمراض الجلدية، مثل الصدفية.

وقال الدكتور أبها غولاتي، استشاري الأمراض الجلدية في عيادات ستراتوم: "هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي منتجات التنظيف إلى تهيج الجلد، من بينها أنه عادة ما تحتوي على صابون وهو سبب شائع لجفاف الجلد. بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما تحتوي على روائح قوية ومواد حافظة تعتبر مهيجات كبيرة. وتشتمل المكونات المحددة التي يجب الانتباه إليها على المكونات التي تحتوي على الأمونيا والمبيضات والمذيبات وحمض الهيدروكلوريك. وتوجد عادة في مجموعة متنوعة من منتجات التنظيف بما في ذلك منظفات الأرضيات والأفران والنوافذ".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العلماء يُحققون تقدماً يمكن أن يكون طفرة في تسريع علاج السرطان

تطوير علاج يقضي على السرطان يقوم على التخلص من النفايات الخلوية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يحذرون من مخاطر صحية عديدة تسببها منتجات التنظيف المنزلي خبراء يحذرون من مخاطر صحية عديدة تسببها منتجات التنظيف المنزلي



GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 06:37 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصحّة العالمية تطالب بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab