دبي ـ وام
تحت رعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وللعام الثالث على التوالي إستضافت دولة الإمارات الجزء الأول من إمتحان الدبلوم الأوروبي للعناية المركزة وذلك بالتزامن مع إنعقاده في ست دول أوروبية هي إسبانيا والمملكة المتحدة وهولندا والنرويج وسويسرا وألمانيا.
وقال عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية في تصريح له إن 199 طبيبا من 17 دولة هي الإمارات وعمان والسعودية وقطر واليمن والأردن ولبنان والعراق ومصر والسودان وتونس وسيريلانكا وبريطانيا وإسبانيا وأستراليا والأرجنتين وكوبا أدوا هذا الإمتحان الذي عقد اليوم واستمر ثلاث ساعات بفندق إنتركونتيننتال فيستيفال سيتي بدبي.
ورحب بالمشرفين على الإختبار من الجمعية الأوروبية للعناية الحرجة ..
مؤكدا الإلتزام بجميع الشروط التي وضعتها الجمعية لإجراء الإمتحان بالدولة بأعلى كفاءة ممكنة وعلى يد كادر متميز من أطباء من داخل دولة الإمارات ممن تم تدريبهم على يد خبراء من الجمعية على مدار السنوات الماضية.
وأكد إبن سوقات حرص الجائزة على دعم التعليم الطبي المستمر بالمنطقة والذي يعتبر أحد القنوات الهامة للإرتقاء بالآداء المهني للأطباء المتخصصين الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية إدارة هذا القطاع الهام.
من جانبه أعرب الدكتور حسين ناصر آل رحمة رئيس الرابطة العربية لجمعيات العناية الحرجة ورئيس جميعة الإمارات للعناية الحرجة والمشرف المحلي على إمتحانات الدبلوم الأوروبي للعناية المركزة عن فخره بأن أصبحت دولة الإمارات مركز دائما لاستضافة الجزء الأول من الإمتحان "الجزء التحريري" وذلك عقب نجاحها في إستضافة الإمتحان لثلاث سنوات متتالية بإعتبارها الدولة الوحيدة المضيفة لهذا الإمتحان من خارج أوروبا.
أرسل تعليقك