دراسة تٌدخل الطمأنينية إلى قلوب من ينجبون عبر التلقيح الاصطناعي
آخر تحديث GMT15:12:31
 العرب اليوم -

دراسة تٌدخل الطمأنينية إلى قلوب من ينجبون عبر التلقيح الاصطناعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تٌدخل الطمأنينية إلى قلوب من ينجبون عبر التلقيح الاصطناعي

أطفال الأنابيب
لندن -العرب اليوم

 ادعى بحث أن أطفال الأنابيب لا يصبحون أصغر من أولئك الذين تم إنجابهم بشكل طبيعي.

ووجد خبراء الخصوبة اختلافات في الطول أو الوزن أو حجم الجسم بشكل طبيعي، حتى بعد بلوغهم سن المراهقة المتأخرة.

وزعم فريق جامعة بريستول أن الآباء يجب أن "يطمئنوا" من خلال "العمل المهم".

وقال المعد الرئيسي الدكتور أحمد الحكيم، عالم الأوبئة: "في المملكة المتحدة، تم إنجاب أكثر من طفل واحد من بين كل 30 طفلا عن طريق الإنجاب المساعد. لذلك نتوقع في المتوسط ​​أن طفلا واحدا في كل صف بالمدرسة الابتدائية قد تم إنجابه بهذه الطريقة. ومنذ الولادة الأولى لطفل عن طريق التلقيح الاصطناعي، أثيرت مخاوف بشأن المخاطر التي يتعرض لها الأطفال. يمكن طمأنة الآباء وأطفالهم أن هذا قد يعني أنهم أصغر قليلا وأخف وزنا من الطفولة إلى المراهقة، ولكن من غير المرجح أن يكون لهذه الاختلافات أي آثار صحية".

وتتبعت الدراسة، التي نُشرت في JAMA Network Open، أكثر من 158000 طفل في مرحلة البلوغ. وشملت ما يقرب من 2.5% الذين ولدوا من خلال تكنولوجيا الإنجاب المساعدة، مثل التلقيح الاصطناعي.

ودرسوا بيانات الطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال المولودين عن طريق الحمل الطبيعي أو "تقنية الإنجاب المساعدة" في مختلف الأعمار.

كما تمت مقارنة نسبة الدهون في الجسم ومحيط الخصر. وجاء الأطفال من دول في أوروبا - بما في ذلك المملكة المتحدة - وكذلك أستراليا ونيوزيلندا وكندا والصين وسنغافورة.

وأظهر التحليل الإحصائي أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر كانوا أقصر بحوالي 0.27 سم، في المتوسط​​، من أولئك الذين ولدوا عن طريق الحمل الطبيعي.

ولكن مع تقدمهم في السن، أصبح الفرق أصغر، حيث كان الأطفال الذين ولدوا بشكل طبيعي أطول بمقدار 0.06 سم فقط عند بلوغهم سن 17 عاما، في المتوسط.

وتم رصد اتجاه مماثل للوزن، حيث وُلد الأطفال أخف وزنا بمقدار 0.27 كغ إذا أنجبوا من خلال طرق اصطناعية، في المتوسط. ومع ذلك، في مرحلة البلوغ، كانت أوزانهم أثقل 0.07 كغ.

وكان مؤشر كتلة الجسم للأطفال الذين ولدوا من خلال علاج الخصوبة أعلى بمقدار 0.09 درجة بحلول الوقت الذي بلغوا فيه 17 عاما.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإجهاد المُزمن أثناء الحمل يُؤثر على قُدرة الجنين على امتصاص الحديد

 

كثرة القهوة أثناء الحمل تؤخر نمو الطفل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تٌدخل الطمأنينية إلى قلوب من ينجبون عبر التلقيح الاصطناعي دراسة تٌدخل الطمأنينية إلى قلوب من ينجبون عبر التلقيح الاصطناعي



GMT 06:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

GMT 14:53 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل تمرين منخفض التأثير يعزز صحة القلب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab