الدوحة - قنا
شاركت الجمعية القطرية للسرطان في مؤتمر قطر الدولي الطبي في نسخته الثانية التي انطلقت بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات وتستمر حتى 20 مايو الجاري ، وذلك من خلال جناح توعوي للتعريف بمرض السرطان وطرق الوقاية منه فضلاً عن العوامل المسببة لحدوثه وكيفية العلاج .
وفي هذا الصدد أكدت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان أن هذه المشاركة تأتي في إطار جهود الجمعية الرامية لنشر الوعي بمرض السرطان من خلال تلبية كافة متطلبات واحتياجات المجتمع القطري من عملية التوعية والتثقيف وذلك إيماناً بمسؤوليتها نحو إيجاد مجتمع معافى يتمتع أفراده بالصحة والعافية تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 .
وقالت النعيمي"إن إطلاق مؤتمر قطر الدولي الطبي في نسخته الثانية هو تعبير عن مدى اهتمام دولة قطر بالقطاع الصحي الذي يعد واحدا من أهم القطاعات بالدولة وركيزة أساسية لتحقيق نهضة شاملة في شتى المجالات باعتبار أن الاستثمار في الإنسان أحد أهم السبل لتقدم المجتمعات.
وأشارت إلى حرص الجمعية على المشاركة في المؤتمر كل عام لاسيما وأن الهدف منه يتوافق مع رؤيتها نحو خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان وجهودها الكبيرة نحو إيجاد مجتمع صحي مبني على أسس متينة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي جعلت القطاع الصحي شريكاً أساسياً وداعماً للدولة في كافة المجالات.
وأضافت النعيمي أن المؤتمر يمثل انطلاقة حقيقية للتعرف على الواقع الصحي في دولة قطر لاسيما مع النمو المتسارع الذي تشهده دول المنطقة والشرق الأوسط بشكل عام، كما أنه فرصة عظيمة لتبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء والأطباء والمختصين من مختلف القطاعات والاهتمامات وانعكاسات ذلك على تطوير القطاع الصحي وتقديم أفضل الخدمات الطبية.
ولفتت إلى أن لدى الجمعية خطط ومشروعات مستقبلية جاري العمل على دراستها تمهيداً لإطلاقها خلال الفترة المقبلة والتي من شأنها توسيع المبادرات التوعوية بما يغطي جميع مناطق الدولة بكافة الشرائح والفئات لاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة .
وقد شاركت الجمعية في المؤتمر بجناح توعوي عن طريق تقديم عرض لما تتيحه من خدمات لرعاية مرضى السرطان بالإضافة لدورها التوعوي فضلاً عن تسليط الضوء على دعم المرضى ماديا وكيفية التعامل معهم نفسياً ومعنوياً ، بالإضافة لطرح محاضرة توعوية ضمن أجندة المؤتمر للتوعية بالمرض وطرق الوقاية منه وكيفية العلاج ، كما سيشهد الحفل الختامي للمؤتمر تقديم عرض تعريفي عن الجمعية ودورها في خدمة المجتمع وكذلك عرض تجربة لأحد الشخصيات الناجية من المرض لتكون نموذجاً على الصبر والعزيمة القوية لقهر المرض .
أرسل تعليقك