مركّبات تثبت فعالية قوية في تقليل ترسبات الدماغ المسببة للزهايمر خلال أسبوع بينها الشاي والتوت
آخر تحديث GMT04:29:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مركّبات تثبت "فعالية قوية" في تقليل ترسبات الدماغ المسببة للزهايمر خلال "أسبوع" بينها الشاي والتوت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مركّبات تثبت "فعالية قوية" في تقليل ترسبات الدماغ المسببة للزهايمر خلال "أسبوع" بينها الشاي والتوت

الشاي الأخضر
لندن -العرب اليوم

 ينتج مرض الزهايمر عن تراكم البروتينات غير الطبيعية حول خلايا الدماغ، ما يمنعها من التواصل مع بعضها البعض.

والنتيجة المباشرة لذلك هي فقدان الذاكرة والارتباك. ولكن لحسن الحظ، أثبتت بعض المركبات الطبيعية فعاليتها القوية في الحد من تكوين اللويحات (الرواسب خارج خلوية )، المرتبط بمرض ألزهايمر.

وتوصلت دراسة حديثة إلى أن مركبين شائعين، هما الكاتيشين والريسفيراترول، الموجودين في الشاي الأخضر والعنب والتوت الأزرق والنبيذ الأحمر وأطعمة أخرى، قللا من تكوين اللويحات في الخلايا العصبية. وفعلوا ذلك مع القليل من الآثار الجانبية أو من دونها.

ونشر الباحثون النتائج التي توصلوا إليها في مجلة Free Radical Biology and Medicine.

وتشير الدراسة إلى أن الكاتيشين (وهو مركب من صنف الفلافانولات) والريسفيراترول، يمتلكان خصائص مضادة للالتهابات، والتي قد تفسر قدرتهما على إزالة اللويحات.

وأعلن باحثو جامعة تافتس عن النتائج التي توصلوا إليها في مجلة Free Radical Biology and Medicine.

ويعد مرض الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويتميز بقلة التواصل بين الخلايا العصبية في الدماغ، ما يؤدي إلى فقدان الوظيفة وموت الخلايا.

وفي الدماغ المصاب بمرض الزهايمر، تتجمع المستويات غير الطبيعية لبعض البروتينات التي تحدث بشكل طبيعي معا لتشكيل لويحات تتجمع بين الخلايا العصبية وتعطل وظيفة الخلية.

وعمل باحثو جامعة تافتس على فهم ما قد يبطئ تقدم مرض الزهايمر، واختبروا 21 مركبا مختلفا في في نموذج ثلاثي الأبعاد للخلايا العصبية المصابة بالمرض في المختبر، مزروعة من خلايا جلد بشرية والتي، من خلال إعادة البرمجة الجينية، تم تحويلها إلى خلايا جذعية عصبية ذاتية التجديد. كما قاموا بقياس تأثير المركبات على نمو لويحات بيتا أميلويد اللزجة، والتي تتطور في أدمغة المصابين بالمرض.
إقرأ المزيد
"لحظة تاريخية" في سباق التغلب على ألزهايمر .. دواء تجريبي واعد يُبطئ المرض في مراحله المبكرة

وأثبت الكاتيشين والريسفيراترول فعاليتها في الحد من تكون اللويحات في تلك الخلايا العصبية. وفعلوا ذلك مع القليل من الآثار الجانبية أو مع انعدامها.

ووجد الباحثون أيضا أن بعض المركبات الأخرى التي تم اختبارها، بما في ذلك الكركمين من الكركم، ودواء السكري ميتفورمين، ومركب يسمى سيتيكولين، تمنع أيضا تكوين اللويحات.

وتوضح النتائج، أن هذه المركبات الخمس، الكاتيشين والريسفيراترول، والكركمين، ودواء السكري ميتفورمين، ومركب سيتيكولين، لديها "وقاية قوية حقا من هذه اللويحات".

وقالت الدكتورة دانا كيرنز، الباحثة المشاركة في كلية تافتس للهندسة وقائدة الدراسة: "لقد حالفنا الحظ لأن بعضا منها أظهر بعض الفعالية القوية. وفي حالة هذه المركبات التي اجتازت الفحص، لم يكن لديها تقريبا أي لويحات مرئية بعد نحو أسبوع".

ويشار إلى أن الشاي الأخضر والتوت الأزرق غنيان بمركبات الفلافونويد، التي يمكن أن تقلل الجذور الحرة المدمرة للخلايا وتهدئ الالتهاب في الدماغ وتعزز تدفق الدم في الدماغ.

ولا تقول النتائج التي توصل إليها باحثو جامعة تافتس بشكل قاطع أن الخصائص الوقائية للأعصاب للمركبات الـ 21 التي تمت دراستها ستساعد في التغلب على تطور الخرف. فبعض المركبات التي تمت دراستها، على سبيل المثال، لا يتم امتصاصها بسهولة في الجسم أو مجرى الدم.

ولم تتمكن بعض المركبات من اختراق الحاجز الدموي الدماغي، وهو حاجز بين الأوعية الدموية في الدماغ والخلايا والمكونات الأخرى التي تتكون منها أنسجة المخ.

والغرض من الحاجز الدموي الدماغي هو الحماية من السموم المنتشرة أو مسببات الأمراض التي يمكن أن تسبب التهابات الدماغ.

وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسة حول قابلية هذه المركبات للتكيف لتتغلغل بشكل أفضل في مجرى الدم والحاجز الدموي الدماغي، وفقا للدكتورة كيرنز.

لكن النتائج التي توصل إليها فريقها مهمة لأنه لا يوجد حاليا علاج لمرض ألزهايمر والعلاجات التي تعمل على إبطاء تقدم المرض محدودة الفعالية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تؤكد أن الشاي الأخضر والعنب البري يحميان من الإصابة بالخرف

 

أفضل المشروبات لفقدان الوزن بسرعة ومنها الشاي الأخضر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركّبات تثبت فعالية قوية في تقليل ترسبات الدماغ المسببة للزهايمر خلال أسبوع بينها الشاي والتوت مركّبات تثبت فعالية قوية في تقليل ترسبات الدماغ المسببة للزهايمر خلال أسبوع بينها الشاي والتوت



GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

GMT 18:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم أمراض مرافقة للسمنة

GMT 18:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الطعام الصحيح سيساعد الناس على التغلب على الاكتئاب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab