دراسة تُظهر عدم فاعلية نوع شائع من الصيام المُتقطع في فقدان الوزن
آخر تحديث GMT03:28:15
 العرب اليوم -

دراسة تُظهر عدم فاعلية نوع شائع من الصيام المُتقطع في فقدان الوزن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُظهر عدم فاعلية نوع شائع من الصيام المُتقطع في فقدان الوزن

فقدان الوزن
القاهرة_العرب اليوم

وجد فريق مشترك من الباحثين أن الأنظمة الغذائية المقيدة بالوقت لا تقدم أي فوائد لفقدان الوزن، على عكس ما كان يعتقد سابقا.، تشير مجموعة البحث، من مستشفى نانفانغ، والجامعة الطبية الجنوبية في الصين، وكلية جامعة تولين للصحة العامة وطب المناطق الحارة في الولايات المتحدة، إلى أن الأكل المقيد بالوقت، وهو شكل من أشكال الصيام المتقطع حيث يأكل الناس فقط خلال نافذة مقيدة في النهار، ليس له فوائد كبيرة مقارنة بالحد البسيط من السعرات الحرارية في مكافحة السمنة.واقترحت بعض الأدلة السابقة، ومعظمها مع الحيوانات، أن اقتصار تناول الطعام على فترات زمنية معينة خلال اليوم قد يساعد الناس على إنقاص الوزن.وكانت الفكرة أن تناول الطعام فقط خلال مثل هذه الفترات سيتزامن مع أجزاء مهمة من إيقاع الساعة البيولوجية ما يؤدي إلى زيادة نشاط التمثيل الغذائي، الذي يحرق المزيد من السعرات الحرارية. ولكن دراسات أخرى أظهرت عدم وجود مثل هذه الفائدة.

وفي هذا العمل البحثي الجديد، أجرى الفريق المشترك من الصين والولايات المتحدة أطول وأكبر دراسة حتى الآن حول هذا الموضوع: دراسة لمدة عام لمثل هذا النظام الغذائي تضمنت تعاون 139 متطوعا يعانون من السمنة المفرطة ممن وافقوا على اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية لمدة عام واحد.وطُلب من مجموعة من المتطوعين أن تحد من تناول طعامها اليومي إلى 1500 إلى 1800 سعرة حرارية يوميا للرجال، و1200 إلى 1500 سعرة حرارية يوميا للنساء. وطُلب من الرجال والنساء في المجموعة الأخرى تناول نفس الكمية من السعرات الحرارية، ولكن مع الالتزام بنافذة زمنية لتناول الطعام فقط بين الساعة 8 صباحا و4 مساء.

ولتتبع المشاركين، طُلب منهم في الدراسة الاحتفاظ بمذكرات الطعام وتصوير جميع الأطعمة التي تناولوها.وفي نهاية العام، فقدت كلتا المجموعتين الوزن، نحو 6.4 إلى 8.2 كغ، لكن تناول الطعام وفقا لجدول زمني مقيد لم ينتج عنه أي فرق كبير في فقدان الوزن بين المجموعتين.ولم يكن هناك أي اختلاف حقيقي في مؤشرات فقدان الوزن الأخرى، مثل مؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، ودهون الجسم أو عوامل الخطر الأيضية مثل مقاومة الإنسولين وضغط الدم.ويقترح الفريق أن دراسته تظهر أن الأنظمة الغذائية المقيدة بزمن لا تساعد الناس على إنقاص وزن أكبر مما كانوا سيفعلونه لولا ذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أفضل العادات الغذائية الصحية التي يمكن اتباعها في رمضان

 

أفضل طريقة لخسارة الوزن بعد زيادته في رمضان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُظهر عدم فاعلية نوع شائع من الصيام المُتقطع في فقدان الوزن دراسة تُظهر عدم فاعلية نوع شائع من الصيام المُتقطع في فقدان الوزن



GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 06:37 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصحّة العالمية تطالب بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab