دراسة تُظهر عدم فاعلية نوع شائع من الصيام المُتقطع في فقدان الوزن
آخر تحديث GMT08:45:12
 العرب اليوم -

دراسة تُظهر عدم فاعلية نوع شائع من الصيام المُتقطع في فقدان الوزن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُظهر عدم فاعلية نوع شائع من الصيام المُتقطع في فقدان الوزن

فقدان الوزن
القاهرة_العرب اليوم

وجد فريق مشترك من الباحثين أن الأنظمة الغذائية المقيدة بالوقت لا تقدم أي فوائد لفقدان الوزن، على عكس ما كان يعتقد سابقا.، تشير مجموعة البحث، من مستشفى نانفانغ، والجامعة الطبية الجنوبية في الصين، وكلية جامعة تولين للصحة العامة وطب المناطق الحارة في الولايات المتحدة، إلى أن الأكل المقيد بالوقت، وهو شكل من أشكال الصيام المتقطع حيث يأكل الناس فقط خلال نافذة مقيدة في النهار، ليس له فوائد كبيرة مقارنة بالحد البسيط من السعرات الحرارية في مكافحة السمنة.واقترحت بعض الأدلة السابقة، ومعظمها مع الحيوانات، أن اقتصار تناول الطعام على فترات زمنية معينة خلال اليوم قد يساعد الناس على إنقاص الوزن.وكانت الفكرة أن تناول الطعام فقط خلال مثل هذه الفترات سيتزامن مع أجزاء مهمة من إيقاع الساعة البيولوجية ما يؤدي إلى زيادة نشاط التمثيل الغذائي، الذي يحرق المزيد من السعرات الحرارية. ولكن دراسات أخرى أظهرت عدم وجود مثل هذه الفائدة.

وفي هذا العمل البحثي الجديد، أجرى الفريق المشترك من الصين والولايات المتحدة أطول وأكبر دراسة حتى الآن حول هذا الموضوع: دراسة لمدة عام لمثل هذا النظام الغذائي تضمنت تعاون 139 متطوعا يعانون من السمنة المفرطة ممن وافقوا على اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية لمدة عام واحد.وطُلب من مجموعة من المتطوعين أن تحد من تناول طعامها اليومي إلى 1500 إلى 1800 سعرة حرارية يوميا للرجال، و1200 إلى 1500 سعرة حرارية يوميا للنساء. وطُلب من الرجال والنساء في المجموعة الأخرى تناول نفس الكمية من السعرات الحرارية، ولكن مع الالتزام بنافذة زمنية لتناول الطعام فقط بين الساعة 8 صباحا و4 مساء.

ولتتبع المشاركين، طُلب منهم في الدراسة الاحتفاظ بمذكرات الطعام وتصوير جميع الأطعمة التي تناولوها.وفي نهاية العام، فقدت كلتا المجموعتين الوزن، نحو 6.4 إلى 8.2 كغ، لكن تناول الطعام وفقا لجدول زمني مقيد لم ينتج عنه أي فرق كبير في فقدان الوزن بين المجموعتين.ولم يكن هناك أي اختلاف حقيقي في مؤشرات فقدان الوزن الأخرى، مثل مؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، ودهون الجسم أو عوامل الخطر الأيضية مثل مقاومة الإنسولين وضغط الدم.ويقترح الفريق أن دراسته تظهر أن الأنظمة الغذائية المقيدة بزمن لا تساعد الناس على إنقاص وزن أكبر مما كانوا سيفعلونه لولا ذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أفضل العادات الغذائية الصحية التي يمكن اتباعها في رمضان

 

أفضل طريقة لخسارة الوزن بعد زيادته في رمضان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُظهر عدم فاعلية نوع شائع من الصيام المُتقطع في فقدان الوزن دراسة تُظهر عدم فاعلية نوع شائع من الصيام المُتقطع في فقدان الوزن



GMT 06:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

GMT 02:51 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

48 وفاة و8 آلاف إصابة بالكوليرا في محافظة يمنية منذ مطلع 2024

GMT 03:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة تكشف أن أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab