سيدني ـ العرب اليوم
وجدت دراسة استرالية جديدة، أنه بالرغم من عدم وجود أزمة سير أو مشكلة العثور على الملابس المناسبة، يعاني 70 بالمئة من الرجال الذين يعلمون من منازلهم من التوتر والاجهاد والعصبية – مقارنة مع 50 بالمئة من الرجال الذين يعلمون في المكاتب.
لماذا؟ تقول مؤلفة الدراسة المشاركة أبيجيل باول، دكتوراه، "لا يوجد هناك تفسيرات قوية لهذا بعد." ولكن بحثها وجد بأن الرجال الذين يعملون من البيت يقومون بمهام مضاعفة تقريبا أو تعدد المهام، الأمر الذي يسبب تعزيز الإجهاد. كما وجد أيضا أن الرجال الذين يعملون في البيت يقومون بمهام عائلية أكثر مثل رعاية الأطفال، والقيام بالأعمال المنزلية، ويقضون دقائق أقل في نشاطات الترفيهية أو الراحة.
لحسن الحظ، هناك طرق فعالة لإدارة ذلك الإجهاد، تقول ليندا واسمر أندروز عالمة نفسانية ومؤلفة كتاب السيطرة على الإجهاد لراحة البال- Control for Peace of Mind.
ضع حدودا واضحة. لأنك تعمل من البيت، هذا لا يعني بأنك متوفر دائمل للأصدقاء والعائلة. أنت فعليا تقوم بعملك ولكن من مكان غير مكان عملك. لذلك يجب أن يفهم الجميع بأنك تقوم بعملك ويجب أن يحترموا مواعيدك تماما كما لو كنت في مكان العمل.
ابدأ بالنظام. إبدأ كل يوم بكتابة كل شيء يجب ان تقوم بإنجازه اليوم. ثم صنف هذه المهام حسب الإضطرار أو الأهمية. التزم بقائمتك، وتجنب تعدد المهام غير الضروري والإجهاد المرتبط بالقيام بأعمال فوضوية هنا وهناك.
خذ استراحة. اذا كنت تعمل في البيت منذ فترة، فلا بد وأنك بدأت تعرف برنامجك اليومي. خذ قسطا من الراحة كما لو أنك في مكان العمل. خذ نزهة قصيرة على الاقدام، اذهب الى الخارج تنفس هواءا نقيا. تناول وجبة خفيفة أو كوب شاي. تصفح الجريدة. ثم عد الى مكانك لاتمام عملك.
أرسل تعليقك