القاهرة ـ وكالات
كثيرا ما تتخوف الفتيات والنساء اللاتى يعملن على خفض وزنهن عبر نهج نظام الحمية الغذائية من ارتفاع وزنهن مرة أخرى، وقد يصبن نتيجة ذلك بمرض فقدان الشهية العصبى، الذى قد يساهم فى الاكتئاب والانتحار وبالتالى إلى الموت.
تقول الدكتورة كاترين إمبيروفيتش من مستشفى جامعة بون كما جاء بموقع " Deutsche Welle" إذا كنت تريد أن تعبر عن الأمر باستخدام قوالب نمطية فيمكننا أن نقول إن الفتيات والنساء المصابات بفقدان الشهية هن من الطبقات المتعلمة تعليما عاليا
وله أولوية كبيرة داخل أسرهن و قد يصل إلى درجة الإكراه. تعالج كبيرة الأطباء ومديرة قسم الصحة النفسية بمستشفى جامعة بون المريضات اللواتى يعشن صراعات عائلية، ومشاكل مرحلة المراهقة أو المشاكل الجنسية، بما فى ذلك الاعتداء الجنسي. وتشكل مثل هذه المشكلات خلفية للاضطرابات النفسية المرتبطة بالشره.
وهذا الخطر يهدد أيضا الفتيان والرجال على نحو متزايد ويعرف هذا المرض باسم عقدة أدونيس أو Biggerexieأو الهوس بالعضلات.أضيف أنه مع مرور الوقت تنشأ لدى المصابات اضطرابات نفسية بشأن شكل أجسامهن، وعلى الرغم من أن بعضن يظهرن وكأنهن هيكل عظمى متحرك، إلا أنهن يعتبرن أنفسهن بدينات جدا، ولأن الجسم يعانى بشكل دائم من عملية خفض الوزن والنقصان، فإنه يفقد أى كل إحساس بالجوع والشبع، كما يفقد القدرة على التمييز بين الشعور بالجوع أو الغضب أو الحزن أو السرور أو التعب.
أشارت كاترين إلى إن الجوع والشبع هما من الاحتياجات الأساسية يمكننا أن نقوم بتوظيفها فى حياتنا، كما إن مقاومة إحساسنا بالجوع قد يحقق لنا نوعا من الإشباع، ورغم ذلك ليس هناك أبحاث عن كيفية عمل الحماية الذاتية الطبيعية فيما يتعلق بهذه النقطة. فالأشخاص الأصحاء ينظرون إلى نقص الوزن على أنه يشكل خطرا.
أرسل تعليقك