دراسة الولادة القيصرية ليست أكثر أماناً من الطبيعية بالنسبة للتوائم
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

دراسة: الولادة القيصرية ليست أكثر أماناً من الطبيعية بالنسبة للتوائم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة: الولادة القيصرية ليست أكثر أماناً من الطبيعية بالنسبة للتوائم

تورنتو - يو.بي.آي

وجدت دراسة جديدة، أن الولادة القيصرية بالنسبة للحوامل بتوائم، لا تقلل من مخاطر وفاة المولود أو التعرض لمضاعفات طبية خطيرة، مقارنة بالولادة الطبيعية. وذكر موقع "لايف ساينس" الأميركي، أن الباحثين في "مركز سانيبروك للعلوم الصحية" في تورونتو، وجدوا أن النساء الحوامل بتوائم اللواتي خططن للولادة القيصرية، لم ينخفض لديهن خطر وفاة المواليد أو الإصابة بمضاعفات خلال الولادة. وقال الباحث، جون باريت، إن "الدراسة تظهر أن النساء الحوامل بتوائم يمكن أن يحققن النتائج نفسها لمواليدهن في ما يخص الولادة الطبيعية والولادة القيصرية في حال كان الطبيب المولّد كفؤاً وماهراً". وعلى الرغم من عدم وجود دلائل قوية على أن ولادة التوائم قيصرياً هي أفضل للأم والمولود في مرحلة نهاية الحمل، إلا أن كثيراً من النساء يخترن هذه الطريقة للولادة. وجمع العلماء بيانات تتعلق بنساء في 25 بلداً، أنجبن في 106 مراكز طبية حول العالم، من الأرجنتين ومصر إلى صربيا والولايات المتحدة. وشملت الدراسة قرابة 2800 امرأة حامل بتوائم، وقسمت النساء إلى مجموعتين، الأولى تخطط للولادة القيصرية والأخرى تخطط لولادة طبيعية. وشمل التحليل فقط اللواتي ولدن بين الأسبوع 32 و38 من الحمل وكانت مواليدهن في وضعية جيدة للولادة الطبيعية. واحتاجت 40 في المئة من النساء في المجموعة الثانية التي كن يخططن للولادة الطبيعية، لقيصرية، في حين أن 10 في المئة من النساء في المجموعة الأولى ولدن أحد التوائم أو كليهما طبيعياً. وقال الباحث إنه حتى في الولادات التي تشمل مولوداً واحداً، فالنساء اللواتي يخططن للولادة الطبيعية قد ينتهي بهن المطاف إلى الولادة القيصرية. وأظهرت نتائج الدراسة أن طريقتي الولادة، الطبيعية والقيصرية، لا تتقدمان على بعضهما في ما يخص المنفعة الحقيقية للأم والمولود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة الولادة القيصرية ليست أكثر أماناً من الطبيعية بالنسبة للتوائم دراسة الولادة القيصرية ليست أكثر أماناً من الطبيعية بالنسبة للتوائم



GMT 20:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل نظام غذائي لخفض ضغط الدم

GMT 19:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab