دراسة الولادة القيصرية ليست أكثر أماناً من الطبيعية بالنسبة للتوائم
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

دراسة: الولادة القيصرية ليست أكثر أماناً من الطبيعية بالنسبة للتوائم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة: الولادة القيصرية ليست أكثر أماناً من الطبيعية بالنسبة للتوائم

تورنتو - يو.بي.آي

وجدت دراسة جديدة، أن الولادة القيصرية بالنسبة للحوامل بتوائم، لا تقلل من مخاطر وفاة المولود أو التعرض لمضاعفات طبية خطيرة، مقارنة بالولادة الطبيعية. وذكر موقع "لايف ساينس" الأميركي، أن الباحثين في "مركز سانيبروك للعلوم الصحية" في تورونتو، وجدوا أن النساء الحوامل بتوائم اللواتي خططن للولادة القيصرية، لم ينخفض لديهن خطر وفاة المواليد أو الإصابة بمضاعفات خلال الولادة. وقال الباحث، جون باريت، إن "الدراسة تظهر أن النساء الحوامل بتوائم يمكن أن يحققن النتائج نفسها لمواليدهن في ما يخص الولادة الطبيعية والولادة القيصرية في حال كان الطبيب المولّد كفؤاً وماهراً". وعلى الرغم من عدم وجود دلائل قوية على أن ولادة التوائم قيصرياً هي أفضل للأم والمولود في مرحلة نهاية الحمل، إلا أن كثيراً من النساء يخترن هذه الطريقة للولادة. وجمع العلماء بيانات تتعلق بنساء في 25 بلداً، أنجبن في 106 مراكز طبية حول العالم، من الأرجنتين ومصر إلى صربيا والولايات المتحدة. وشملت الدراسة قرابة 2800 امرأة حامل بتوائم، وقسمت النساء إلى مجموعتين، الأولى تخطط للولادة القيصرية والأخرى تخطط لولادة طبيعية. وشمل التحليل فقط اللواتي ولدن بين الأسبوع 32 و38 من الحمل وكانت مواليدهن في وضعية جيدة للولادة الطبيعية. واحتاجت 40 في المئة من النساء في المجموعة الثانية التي كن يخططن للولادة الطبيعية، لقيصرية، في حين أن 10 في المئة من النساء في المجموعة الأولى ولدن أحد التوائم أو كليهما طبيعياً. وقال الباحث إنه حتى في الولادات التي تشمل مولوداً واحداً، فالنساء اللواتي يخططن للولادة الطبيعية قد ينتهي بهن المطاف إلى الولادة القيصرية. وأظهرت نتائج الدراسة أن طريقتي الولادة، الطبيعية والقيصرية، لا تتقدمان على بعضهما في ما يخص المنفعة الحقيقية للأم والمولود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة الولادة القيصرية ليست أكثر أماناً من الطبيعية بالنسبة للتوائم دراسة الولادة القيصرية ليست أكثر أماناً من الطبيعية بالنسبة للتوائم



GMT 16:02 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول القهوة صباحا تعزز صحة الدماغ والقلب والأمعاء

GMT 23:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تتحكم بنسب السكر في الدم

GMT 23:53 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خضراوات تحتوي على سعرات حرارية منخفضة

GMT 23:47 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد المكسرات والفواكه المجففة للصحة

GMT 22:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأنفلونزا والإرهاق ضمن أسباب السكتة الدماغية

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab