القاهرة ـ العرب اليوم
كشفت دراسة إقليمية أجرتها منظمة الصحة العالمية، أن مصر من أعلى الدول فى معدلات الإصابة بمرض السدة الرئوية نتيجة لارتفاع معدلات التدخين بين الأطفال والشباب.
أكد الدكتور أشرف مدكور أستاذ مساعد أمراض الصدر والحساسية بطب عين شمس، عدم وجود نسب إحصائية دقيقة حتى الآن تثبت ذلك.
وأضاف مدكور أن مرض السدة الرئوية هو ضيق فى الشعب الهوائية الرئيسية والطرفين مصاحب لانتفاخ فى الحويصلات الهوائية وزيادة فى إفرازات مع صعوبة فى التنفس وكحة متكررة، مشيرا إلى أن المرض يحدث انتكاسات متكررة تؤدى إلى التهاب حاد مزمن وتكرارها يضعف وظائف التنفس.
أوضح مدكور أن الانسداد الرئوى المزمن يصاب به المريض بعد 10 أو 15 سنة من التدخين، وتكون أعراض التدخين وتأثيرها على المريض على المدى البعيد، لافتا إلى أن من يكون سنهم فوق سن الـ40 هم أكثر من يصابون بالانسداد الرئوى، مؤكدا أن التدخين السلبى يؤدى إلى الإصابة بالمرض ومن يعملون فى أماكن توجد بها مخلفات التصنيع مع التعرض للدخان والفحم والمواد الكيماوية.
لذلك أوصى بضرورة التوجه للطبيب عند التعرض لكحة أكثر من شهرين مع صعوبة فى التنفس وزيادة فى إفرازات الشعب الهوائية، لإجراء اختبار وظائف تنفس حتى لا يصاب المريض بالفشل التنفسى، وتقل نسبة الأكسجين فى الدم مع زيادة ثانى أكسيد الكربون عن المعدل الطبيعى مما يؤثر على حياة المريض.
وعلاج السدة الرئوية يكون عن طريق بخاخات موسعة للشعب الهوائية ومضادات الالتهابات، مع التوقف النهائى عن التدخين.
أرسل تعليقك