دبي - العرب اليوم
أشادت فاطمة راشد المطروشي رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد بالدعم والاهتمام الكبير الذي يوليه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لجهود تطوير برامج الرعاية والتنشئة والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم بما ينمي من جهود الرعاية ويطور من اساليبها ووسائلها ويربط الوالدين بالحديث من التقنيات والمناهج الحديثة.
وثمنت مبادرة مؤسسة الجليلة في دبي والجامعة البريطانية بدبي إطلاق أولى دورات مؤسسة "الجليلة " التدريبية الموجهة لعائلات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك كجزء من برنامج "تآلف" التابع للمؤسسة حسب ما ذكرت وام.
ومن المقرر أن تتواصل هذه الدورة ضمن برنامج " تآلف " السبت المقبل بمقر الجامعة البريطانية في المدينة الأكاديمية بدبي والتي أطلقتها مؤسسة الجليلة وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تهدف إلى تحقيق إسهامات مستدامة في القطاع الصحي لحياة أفضل وتحسين الرعاية الصحية للمرضى من خلال الإستثمار في التعليم الأبحاث والعلاج الطبي الموجهة لعائلات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك كجزء من برنامج "تآلف" التابع لها.
وتعمل الدورة التي تستمر 12 أسبوعا على تقديم التدريب اللازم حول السلوكيات التي يتوجب على الأهالي إتباعها بغية تعزيز قدراتهم على تقديم حياة أفضل لأبنائهم.
وتتعاون مؤسسة الجليلة في هذا البرنامج مع الجامعة البريطانية في دبي .. كما تلتزم بتدريب 400 أم وأب من مختلف الجنسيات على مدى أربع سنوات كجزء من رعايتها لهذا البرنامج.
وعكفت الدكتورة إيمان جاد عميد كلية التربية رئيس برنامج دكتوراة التربية في الجامعة البريطانية في دبي على تصميم البرنامج و تديره في دورته الحالية.
واستهل برنامج "تآلف" وهو البرنامج المجتمعي الرائد لمؤسسة الجليلة أولى دوراته التدريبية للوالدين التي تهدف إلى تأهيل الوالدين ومساعدتهم على تقديم العناية اللازمة لأبنائهم في البيت كالتي يتلقونها في المدرسة من قبل المعلمين ومقدمي الرعاية .
وتضم الدورة خلال الإثنى عشر أسبوعا 55 أما وأبا لأطفال لديهم اضطرابات مختلفة متعلقة بالتعليم وتشمل مجموعة من المهارات السلوكية الاحترافية التي ستتيح للأهالي إمكانية الاستجابة لاحتياجات أبنائهم بطرق أفضل.
أرسل تعليقك