إجبار الطفل على تناول طعامه يعرضة للإصابة بعقدة نفسية
آخر تحديث GMT19:31:52
 العرب اليوم -

إجبار الطفل على تناول طعامه يعرضة للإصابة بعقدة نفسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إجبار الطفل على تناول طعامه يعرضة للإصابة بعقدة نفسية

واشنطن ـ العرب اليوم

يخطئ الوالدان حينما يعتقدون أن مشاكل تغذية الأطفال الصغيرة عائدة إلى سبب عضوى، كما يقول الأخصائى النفسى "على عبد الباسط"، مشيرا إلى أن بعض مشاكل التغذية لدى الأطفال قد تكون ناتجة عن سبب نفسى. وأوضح" عبد الباسط" أن سوء تغذية الأطفال فى أعمارهم الصغيرة يؤدى إلى انخفاض معدلات الذكاء لديهم، بالإضافة إلى نشوء نزعة عدوانية لديه، وهو ما قد يولد حالة من العنف الاجتماعى فى المستقبل، كما أن هذا قد ينعكس أيضا على توافق الطفل النفسى والعصبى. وأضاف" عبد الباسط" أنه قد تظهر بعض العلامات المرضية لدى الأطفال والتى قد يمكن تفسيرها على أنها أمراض عضوية إلا أنها فى الحقيقة لها أثر نفسى، مثل مشكلات عدم رغبة الطفل فى تناول الطعام، والبكاء عند تناول الطعام، بالإضافة إلى القىء. وأشار "عبد الباسط" إلى أن إجبار الأم لطفلها على تناول الطعام وعقابه عندما يرفض تناوله يولد لدى الطفل حالة من الكبت تولد لدى الطفل حالة من الانفعال والتى قد تؤدى إلى القىء، كما أن سلوك معاقبة الأم أو تهديدها لطفلها لعدم تناوله طعامه قد يترك فى نفسه أثرا سلبيا قد يمتد لسنوات عديدة ينطبع معها ذكريات سيئة عن هذا النوع من الطعام والذى أجبرته والدته على تناوله، لذلك ينبغى على الأم فى بداية السنوات الأولى من عمر الطفل ألا تحاول إرغامه أو تهديده لتناول الطعام بل يجب عليها استخدام بعض الوسائل لتحببه فى هذا الأمر حتى لا تترك أثرا نفسيا سيئا قد يمتد مع الطفل إلى سنوات عمرية طويلة  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجبار الطفل على تناول طعامه يعرضة للإصابة بعقدة نفسية إجبار الطفل على تناول طعامه يعرضة للإصابة بعقدة نفسية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab