نيويورك - أ.ش.أ
أكدت أحدث الأبحاث الطبية أن التدخل الفورى والعلاج المبكر الفعال لحالات التهاب المفاصل الروماتويدى، يقلل بصورة كبيرة من مخاطر وقوع المرضى فريسة للآثار الجانبية والذي يجعلهم ضحايا العجز في غضون بضع سنوات.
وأظهرت النتائج المتوصل إليها عبر هذه الدراسة أهمية التشخيص والعلاج المبكر لحالات التهاب المفاصل الروماتويدى حيث إن تأخير التدخل يعنى مزيدا من المشكلات الصحية وتفاقم حدة الحالة الصحية مما يعيق المريض عن القيام بمهام حياتهم بصورة طبيعية.
وكانت الدراسة قد أجريت على أكثر من 833 مريضا يعانى من التهاب المفاصل الروماتويدى في سن مبكرة إلا أنهم لم يتعرفوا على إصابتهم سوى بعد مرور عام كامل من الإصابة بها حيث تم تصنيف المشاركين في الدراسة إلى عدد من الفئات فئة المرضى الذين يمارسون الرياضة بشكل منتظم وفئة المرضى الذين يعانون من تورم والتهابات حادة في المفاصل.
وتشير المتابعة إلى أن المرضى الذين استمروا في مزاولة أنشطة رياضية وحركية تراجعت بينهم بنسبة 56% فرص المعاناة من مشكلات صحية ومضاعفات أكبر في المفاصل بالمقارنة بالمرضى الذين لم يمارسوا الرياضة بصورة منتظمة.
أرسل تعليقك