واشنطن ـ يو.بي.آي
وجدت دراسة جديدة أن العلاج بالأشعة في المراحل المبكرة من سرطان الثدي قد يعرّض المريضات لخطر الإصابة بمرض القلب.
وذكر موقع "هلث دي نيوز" الأميركي أن باحثين في جامعة كولومبيا للطب وجدوا أن العلاج بالأشعة قد يزيد خطر إصابة مريضات سرطان الثدي بمرض القلب لكن بنسبة صغيرة.
وتبيّن أن النساء الأكثر عرضة لهذا الخطر هنّ اللواتي يتلقين العلاج بالأشعة في ثديهن الأيسر.
وقال العلماء إن الأشعة التي تسلط على الثدي الأيسر تزيد هذا الخطر، بسبب تعرّض القلب لها.
وظهر أن الخطر الأقل هو بين اللواتي يتلقين العلاج بالأشعة لثديهن الأيمن، لعدم تعرّض القلب لهذه الأشعة.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة ديفيد برينر إن "نتائجنا تؤكد أن التعرّض للأشعة من خلال العلاج بالأشعة يرتبط إجمالاً بزيادة صغيرة في خطر الإصابة بمرض القلب لاحقاً في الحياة".
ولفت إلى أن كميات الأشعة التي باتت تستخدم اليوم أقل بكثير منها قبل 20 عاماً، وبالتالي فإن القلب بات يتلقي كميات قليلة منها.
وقال الباحث إن "خطر الأشعة المرتبط بأمراض القلب هو أقل للمريضات اللواتي تعالجن اليوم مقارنة بالسابق".
ووجد العلماء أنه "من أجل خفض الخطر عند النساء اللواتي يعالجن بالأشعة لثديهن الأيسر، ينبغي خفض وجوههن إلى الأمام خلال العلاج".
أرسل تعليقك