الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق
أكد وزير الصحة السوري، أن "بلاده كانت تحظى بنظام صحي قوي إلا أن الأزمة الحالية أثَّرت كثيرًا في النظام الصحي، لاسيما مع نقص الكوادر الصحية والمعدات والأجهزة". جاء ذلك في اجتماعات اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط، والتي استمعت إلى تقرير عن الأوضاع الصحية في سورية في ظل الأزمة الحالية، وذلك ضمن جلسات اجتماعاتها التي تستضيفها سلطنة عمان.
كما استعرضت الاجتماعات، قضية استئصال شلل الأطفال، حيث قدَّم مساعد المدير العامة لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور بروس إيلوارد، تقريرًا بشأن التحرك العاجل لمواجهة تصاعد شلل الأطفال، وعودة الفيروس إلى عدد من بلدان إقليم شرق المتوسط، وذلك من خلال التركيز على باكستان وأفغانستان، وهما البلدان الوحيدان المستوطن فيهما فيروس شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط، بالإضافة إلى الصومال وسورية.
ونوَّه التقرير، بحسب مكتب الصحة العالمية في الخرطوم، إلى أن "كل البلدان في الإقليم مُعرَّضة لظهور حالات وافدة من الإصابات بشلل الأطفال".
ويُواصل أعضاء اللجنة الإقليمية الذين انتخبوا وزير الصحة العماني، الدكتور، محمد بن أحمد السعيدي، رئيسًا للدورة لمدة سنتين، تناول القضايا المدرجة على جدول الأعمال، ومن بينها خطة العمل الدولية للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، والإتجار غير المشروع في التبغ.
أرسل تعليقك