وزراء صحة الشرق الأوسط يُطالبون بتحسين صحة المواليد والأطفال والأمهات
آخر تحديث GMT08:50:04
 العرب اليوم -

وزراء صحة الشرق الأوسط يُطالبون بتحسين صحة المواليد والأطفال والأمهات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزراء صحة الشرق الأوسط يُطالبون بتحسين صحة المواليد والأطفال والأمهات

مسقط - واس

اختتمت الاربعاء في العاصمة العمانية مسقط أعمال اجتماع اللّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في دورتها الستين, التي شارك أصحاب المعالي وزراء الصحة في 22 دولة، وعدد كبير من المستشارين والخبراء وممثلي الهيئات والجمعيات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. وأكد وزراء الصحة في توصياتهم التي خرج بها اجتماعهم، أهمية تسريع وتيرة التقدُّم في تحسين صحة المواليد والأطفال والأمهات وحديثي الولادة والمراهقين من خلال العمل على الصعيد الوطني، والتعاون على الصعيد الدولي في ذلك المجال، على اعتبار أن الإتاحة الشاملة للرعاية الصحية الأولية العالية الجودة هي حق من حقوق الإنسان، كما نصّ عليها إعلان ألما-آتا عام 1978م. وقال الوزراء: إن تحسين صحة الأمهات و حديثي الولادة والأطفال أمر أساسي من أجل بلوغ المرامي الإنمائية، ويحتل مكانة مركزية في العديد من الاتفاقات والاستراتيجيات الدولية، منها الاستراتيجية العالمية للأمم المتحدة حول صحة المرأة والطفل، والالتزام العالمي بالمحافظة على حياة الأطفال – تجديد العهد، واللجنة المعنية بالمعلومات والمساءلة حول صحة النساء والأطفال. وأشاروا إلى التحديات التي تواجهها بعض البلدان في إقليم شرق المتوسط في مجال تحسين أحوال الأمهات وحديثي الولادة والأطفال والمراهقين، لاسيما في البلدان التي تعاني من أزمات اجتماعية وإنسانية نتج عنها وفاة ما يقرب من مليون نسمة من الأمهات وحديثي الولادة والأطفال كل عام بأسباب يمكن في معظم الأحيان تجنبها. وشدد الوزراء على التزامهم بتنفيذ المبادرة الإقليمية " إنقاذ الحياة .. معاً لمواجهة التحدّي" لتسريع وتيرة التقدُّم المحرَز صَوْب بلوغ المرمى 4 والمرمى 5 من المرامي الإنمائية للألفية في بلدان إقليم الشرق الأوسط، وبأن يساهم في تنفيذها الأطراف المعنية الرئيسية، ومنها البرلمانيون، والقادة المجتمعيون، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية، وأرباب مهنيو الصحة؛عن طريق: إعداد وإطلاق وتنفيذ خطة وطنية متعددة القطاعات حول صحة الأمهات وحديثي الولادة والأطفال. وطالبوا باتخاذ خطوات يمكن قياس آثارها لتعزيز النُظُم الصحية والإحصاءات الحيوية في بلداننا، وتحسين نظم المعلومات للحصول على بيانات عالية الجودة،ولاسيما من خلال تحسين تسجيل الأحوال المدنية، وبناء القوى العاملة الماهرة، وتحسين توافر المستلزمات الآمنة والفعَّالة المنقذة للحياة، في ظل رؤية تتوخَّى إزالة العوائق وتخطي العقبات، وتوفير الإتاحة العادلة لخدمات رعاية الأمهات و حديثي الولادة والأطفال والولدان والمراهقين. كما طالبوا بجعل لأولوية الصحة للأمهات والأطفال والمراهقين لدى تصميم وتنفيذ برامج العمل الإنساني والاستعداد للتصدي للأزمات، وإنشاء آلية تمويل مضمون الاستمرار، وحشد الموارد المحلية والدولية عبر الأساليب التقليدية والمبتكرة، وتعزيز التكافل على الصعيد الإقليمي، مع زيادة الميزانية المخصصة للخدمات في صحة الأمهات و حديثي الولادة والأطفال والمراهقين. وأكدوا أهمية تحسين التنسيق والمساءلة بين جميع الشركاء، سواءً من كان منهم يعمل ضمن نطاق الدولة أم في نطاق مستقلٍ عنها؛ وتعزيز التعاون بين البلدان ضمن الإقليم،من أجل زيادة تبادل الخبرات على الصعيد الدولي حول الممارسات الجيدة، والدروس المستفادة. ودعوا إلى الالتزام بتسريع وتيرة التقدُّم في تحسين صحة المواليد والأطفال والأمهات وحديثي الولادة والمراهقين من خلال العمل على الصعيد الوطني،والتعاون على الصعيد الدولي، وإعطاء كل امرأة أفضل الفرَص للولادة الآمنة، بحيث نضمن لكل طفل بحول الله تعالى أفضل بداية ممكنة له في حياته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء صحة الشرق الأوسط يُطالبون بتحسين صحة المواليد والأطفال والأمهات وزراء صحة الشرق الأوسط يُطالبون بتحسين صحة المواليد والأطفال والأمهات



GMT 05:30 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الباذنجان الصحية للجسم والجلد والعظام

GMT 20:11 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

6 نصائح لتحسين صحة الجهاز الهضمي

GMT 19:57 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها

GMT 19:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات زيت السمك قد تكون عديمة القيمة

GMT 15:40 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حرق السعرات الحرارية يعتمد على الوقت من اليوم

GMT 14:53 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل تمرين منخفض التأثير يعزز صحة القلب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab