القاهرة ـ العرب اليوم
أكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن فيروس النكاف سريع الانتشار في الشتاء وأن الشفاء من عدواه يكسب المريض مناعة دائمة بنسبة 99% ،
مشيرًا إلى أن هناك 12 سلالة لفيروس النكاف أغلبها يتشابه في العدوى وأن التطعيم بجرعة واحدة بنسبة 80 % وبجرعتين بنسبة 90 %.
وأضاف أنه كان يُعتقد في السابق أن هناك سلالة واحدة لفيروسات النكاف مما يفسر عودة العدوى مرة ثانية إلى أطفال سبق تطعيمهم، مشيرًا إلى أن تكرار الإصابة يعني وجود أنواع لم يتم التعرف اليها من قبل سواء بالنسبة للإصابة أو التطعيم .
وقال إن الشفاء من النكاف هو القاعدة، وأن ما ينتشر في المدارس هو التهاب الغدة النكافية الفيروسي وليس انتشار الغدة النكافية حيث أن المرض ينشأ بعدوى فيروسية تصيب الغدد النكفية، وأن فصلي الشتاء والربيع هما فصلي القمة لحدوث العدوى التي تكون سريعة الانتشار في فصل الشتاء.
وأوضح أن الغدة النكفية هي من أكبر الغدد اللعابية، ويوجد لدى الإنسان غدتان نكفيتان وهي غدد تفرز اللعاب في الفم وتوجد تحت وأمام الأذن، لافتا إلى أن العدوى تكون إما مباشرة بواسطة الرذاذ المتطاير من أنف المريض أو العطس أو الكحة ، أوغير مباشرة من خلال استخدام أدوات المريض الملوثة أو لمس أسطح ملوثة بالفيروسات ، ويصبح اللعاب معديا يومين قبل إنتفاخ الغدة إلى حوالى 8 أيام بعد إنتفاخ الغدة وترتفع معدلات انتشار العدوى بين المخالطين .
وتابع أن مرض النكاف وصفه أبقراط أبو الطب في القرن الخامس قبل الميلاد، وكان أول من وصفه، موضحًا أن الفيروس متوطن في العالم المتقدم أيضًا.
وطالب بالمرونة مع أمهات الطلبة المصابين ومنحهن إجازة أسبوعين لا تحتسب ضمن أجازاتها الإعتيادية حتى لا تضطر الأمهات للذهاب للعمل و إجبار الأطفال المصابين على الذهاب للمدارس .
أرسل تعليقك