واشنطن ـ العرب اليوم
اضطرابات الهرمونات من المشكلات الخطيرة التى تواجه المرأة، وخاصة خلال سن اليأس، حيث يؤدى انخفاض هرمون التستسيروجين والأستروجين إلى عدة أعراض، منها الاكتئاب والحزن والتعرق واضطرابات النوم، حسب ما قالت الدكتورة سهام اللوزى، أخصائية أمراض النساء والتوليد، مؤكدة أنه فى تلك الحالة يمكن علاج المرأة من خلال الهرمونات التعويضية.
وأضافت د. سهام أن علاج اضطربات الهرومونات يكون بعد تشخيص الإصابة من خلال إجراء فحوص مخبرية وفحص هرمون F. S. H وقياس هشاشة العظام، وبناءً على تلك التحليلات يتم تحديد العلاج المناسب من خلال الهرمونات التعويضية– Hormone replacement therapy – ـ وتعطى فى حالة النقص الحاد لنقص هرمون الأستروجين، وانخفاض مستوى هشاشة العظام، ومن تعانى من سن اليأس المبكر قبل سن 35 سنة.
وحذرت سهام من استخدام العلاج بالهرمونات فى حال وجود نزيف رحمى، أو حدوث جلطات قلبية أو دموية، أو الإصابة بسرطان الرحم أو الثدى، وقالت إن هناك بعض الحالات يمكن أن يكون علاجها يحتوى على هرمونات، مثل الإصابة بأمراض المرارة و ارتفاع إنزيمات الكبد وارتفاع ضغط الدم والإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
وأضافت سهام أنه لا يمكن استخدام الأستروجين فقط، لأنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم بنسبة 50%، لذلك ينصح باستخدام البروجسترون ليخفف من تأثير الأستروجين، مشيرة إلى أن العلاج باستخدام البروجسترون لمدة تزيد عن 10 سنوات تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدى.
أرسل تعليقك