واشنطن ـ العرب اليوم
قد يكون فحص أنسجة الثدي الطريقة الأكثر دقة حتى الآن في تحديد العمر. فصدر المرأة يتقدم في السن أسرع من بقية جسمها، وفقا لدراسة أمريكية جديدة.
تقول الدراسة، مع التقدم في السن، ونمط العلامات الكيميائية على تغيرات الحمض النووي لدينا. تصبح كل الجينات تقريبا أكثر ميلاً للتغيرات الميثيلية (methyl)ـ أي تزداد أو تقل مجموعات الميثيل بها، وهذا يزيد أو يقلل من التعبير الجيني، أو كما هو معروف عملية التخلق epigenetics.
وقد استخدم ستيف هورفاث من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، وزملاؤه هذه التغيرات لتقدير عمر الأشخاص. حيث قاموا أولا بتحليل إحصائي مفصل للأنماط الميثيلية في 7844 عينة من الأنسجة السليمة من 51 أنواع مختلفة من الأنسجة. وغطت الأنسجة مجموعة من الأعمار - من الأجنة إلى أشخاص بعمر 101 سنة.
كما سمحت الدراسة للفريق بالتخلص من الأنماط الميثيلية التي تختلف بين الأنسجة ، وتركوا تلك الشائعة بين جميع الأنسجة . مما مكنهم من تحديد 353 مجموعة فرعية من مناطق معينة من الجينوم الذي أصبح إما أكثر أو أقل ميثيلية مع التقدم في السن في تقريبا جميع أنواع الأنسجة .
وعن طريق قياس الكمية الإجمالي للميثيلية في هذه المناطق، تمكن الفريق من إنشاء خوارزمية لتحديد عمر الأنسجة. كما فحص الفريق صحة الخوارزمية عبر اختبار الآلاف من عينات معروفة العمر.
وقال هورفاث أن هذه الطريقة تعتبر أكثر دقة بمرتين من الطريقة الثانية الأفضل لتحديد شيخوخة الأنسجة .
نشرت الدراسة في جورنال جينوم بيولوجي.
أرسل تعليقك