الفصام هلاوس وتوهم
آخر تحديث GMT13:31:37
 العرب اليوم -

الفصام هلاوس وتوهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفصام هلاوس وتوهم

القاهرة – العرب اليوم

الفصام هو أحد الاضطرابات النفسية المهمة التي تصيب 1% من البشر، وتؤثر على الرجال والنساء في مقتبل العمر بين 18-25 سنة، ويعرف باسم الشيزوفرينيا (Schizophrenia). وتلعب عدة عوامل دورا في الإصابة بالمرض، منها الوراثة ومشاكل الحياة والتغييرات في الدماغ. ويعتبر الفصام اضطرابا ذهانيا تتأثر فيه قدرة المريض على الاتصال بالواقع بسبب الأعراض التي تؤثر عليه ومنها الهلاوس، مثل سماع أصوات غير موجودة تتحدث عنه أو تعطيه أوامر وتهدده، ورؤية أشخاص لا وجود لهم أو أشكال أو أضواء، وقد تترافق مع هلاوس شمّية (تحاكي حاسة الشم) فتكون هناك روائح كريهة يشمها المريض ولا يشمها غيره، وتكون لأشياء معروفة مثل التراب والمسك أو غير معروفة مثل رائحة الموت أو الغدر. وهناك هلاوس تذوقية، أي يكون فيها طعم غريب في الأكل والشراب، وهذا الطعم غالبا ما يكون للسموم والزرنيخ، وأحيانا يقول المريض إنه طعم السحر والحسد. وأكثر الهلاوس شيوعا هي السمعية. ومن الهلاوس التي تحير المريض ومن حوله الهلاوس الحسية، وهي أن يشعر المريض بأن هناك من يلمس جسمه وأعضاءه، وأحيانا يكون الشعور بأن هناك من يجامع المريض، وقد يستخلص المريض أنه متزوج من 'جنية' أو أنها متزوجة من 'جني'، وقد يعلمهم بذلك أحد المشعوذين. اعتقاد راسخ ومسيطر والعَرَض المهم الثاني لمرض الفصام هو التوهم، ويقصد به الاعتقاد الخاطئ الراسخ المسيطر والذي لا يقبل التغيير بأي وسائل منطقية، ولا يتماشى مع الخلفيه الثقافية والعلمية والاجتماعية للمريض، وقد يكون شكل التوهم بأن هناك من يضطهده ويراقبه ويتجسس عليه ويرهبه، إما من المحيطين به أو من جهات رسمية أو شعبية أو أجهزة الأمن المحلية أو العالمية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصام هلاوس وتوهم الفصام هلاوس وتوهم



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف مستعمرة إسرائيلية بـ50 صاروخاً

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab