مؤتمر آلام أسفل الظهر يوصي بعدم التسرع بالجراحة
آخر تحديث GMT22:39:08
 العرب اليوم -

مؤتمر آلام أسفل الظهر يوصي بعدم التسرع بالجراحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤتمر آلام أسفل الظهر يوصي بعدم التسرع بالجراحة

دبي - العرب اليوم

طالب المؤتمر العالمي الثامن لآلام أسفل الظهر والحوض الذي نظمته شعبة العلاج الطبيعي في جمعية الإمارات الطبية لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط في فندق انتركونتننتال بدبي، بضرورة التشخيص السليم والدقيق لآلام اسفل الظهر، وعدم التسرع في إجراء الجراحات العلاجية، لأنها من اخطر العمليات وقد تؤدي إلى إصابة المريض بمضاعفات خطرة ومنها الشلل النصفي. وقال البروفيسور اندري فلمنج رئيس جمعية أميركا الشمالية لجراحة العمود الفقري رئيس المؤتمر العالمي لآلام اسفل الظهر الذي اختتم فعالياته امس الأول، في فندق انتركونتننتال فيستيفال سيتي، بمشاركة اكثر من 2500 طبيب ومتخصص من مختلف دول العالم، إن دبي أثبتت للعالم اجمع أنها الأجدر والأكفأ لاستضافة إكسبو 2020، مشيراً إلى أن ما شاهده من تطور وتقدم وبنى تحتية رائعة عجزت عنه اكثر الدول تطوراً. وقال فليمنج في تصريحات خاصة لـ "البيان" إن الضيافة التي حظي بها المؤتمرون طوال فترة انعقاد المؤتمر، عكست الوجه الحضاري المشرق لدولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص، مؤكداً أن الفوز باستضافة اكسبو 2020، سيكون من حظ دولة الإمارات، مؤكداً أن دبي لديها الكثير لإبهار العالم اجمع. وقال فليمنج إن المؤتمر كان من انجح المؤتمرات التي نظمتها الجمعية منذ تأسيسها، ولغاية الآن سواء من ناحية الحضور أو المحاور وأوراق العمل، التي تم تغطيتها طوال الأربعة أيام الماضية. أكدت الدكتورة هنا البرت من بلجيكا، من خلال بحث لها أن هناك نسبة من آلام اسفل الظهر، يسببه نوع من أنواع البكتيريا الموجودة في الجسم، تتسلل إلى داخل الغضروف الموجود بين الفقرات في حال تعرض الغضروف لثقب، ما يؤدي إلى تدفق السوائل من وإلى الغضروف، وهذا النوع من البكتيريا لا هوائي، ويجد في الأجواء الحمضية الموجودة في مادة الغضروف مرتعاً خصباً للنمو، وبالتالي التسبب في آلام اسفل الظهر وسلسلة من المشاكل الأخرى بالفقرات. وأشارت الدكتورة البرت إلى أن أخصائيي العلاج الطبيعي قاموا بدراسة هذه الظاهرة عن طريق استخدام المضادات الحيوية لمحاولة تغيير هذا الوضع في الغضروف، حيث تم استخدام مضاد حيوي لمدة 100 يوم. وكانت النتائج مذهلة، حيث حصل تحول دراماتيكي في حياة المرضى الـ 32، الذين تم إخضاعهم للتجارب العلاجية ، حيث كان هناك انخفاض ملحوظ في آلام الساقين والرجلين وآلام الظهر، بل إن الآلام انخفض عند المرضى لساعات أطول خلال اليوم الواحد، فالمريض الذي كان يعاني آلاماً 24 ساعة يومياً، صار ساعات الحياة اليومية من دون الألم وصار النوم . و استعرض المؤتمر خلال المؤتمر الأبحاث الخاصة بمشاكل اسفل الظهر والحوض، تناولت استخدام الإبر الجافة والأشرطة اللاصقة والتمارين العلاجية والعلاج اليدوي لعلاج الحالات المختلفة. وقال عبد العظيم كمكار رئيس شعبة العلاج الطبية في جمعية الإمارات الطبية نائب رئيس المؤتمر إن حوالي 70% من السكان في الدولة يعانون في مرحلة من مراحلهم العمرية آلام الظهر، نتيجة الجلوس ساعات طويلة خلف المكاتب وعدم ممارسة أي من الأنشطة البدنية، لافتاً إلى أن بعض الأطباء يلجأون إلى التدخلات الجراحية قبل إعطاء العلاج الطبيعي دورته المعتادة، واستعرض المشاركون في المؤتمر كافة الطرق الحديثة في التعامل مع آلام أسفل الظهر من خلال 45 ورقة عمل، إضافة إلى 86 ورقة عمل و10 ورش عمل مصاحبة، مشيراً إلى أن المحاور الرئيسة للمؤتمر، تشمل التشريح، والميكانيكية الحيوية، وآلام الحوض والتحكم العصبي الحركي والحسي، والتمارين التأهيلية وآلام الفقرات القطنية. ركز المتحدثون في اليوم الثاني على أثر الألم في الجهاز العصبي المركزي مثل المخ على العضلات، وكيفية التفاعل بين الجهاز العصبي والجهاز العضلي، حيث ذكر الدكتور بول هاجيز من أستراليا أن هناك علاقة بين الألم والحركة والتغيير، موضحاً أن الجهاز العصبي ومراكز التحكم في الدماغ، تلعب دوراً كبيراً في توزيع الأنشطة على العضلات، كما تبين الدراسات الحديثة في ذلك. وقال: يلاحظ أن الناس الذين يعانون آلام أسفل الظهر والحوض حركتهم محدودة، وهذا جانب سلبي وقائي من الجهاز العصبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر آلام أسفل الظهر يوصي بعدم التسرع بالجراحة مؤتمر آلام أسفل الظهر يوصي بعدم التسرع بالجراحة



GMT 20:11 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

6 نصائح لتحسين صحة الجهاز الهضمي

GMT 19:57 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها

GMT 19:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات زيت السمك قد تكون عديمة القيمة

GMT 15:40 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حرق السعرات الحرارية يعتمد على الوقت من اليوم

GMT 14:53 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل تمرين منخفض التأثير يعزز صحة القلب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab