لندن ـ العرب اليوم
يشكل الإصابة بمرض سرطان الثدى23% من إجمالى عدد أنواع السرطانات التى تصيب المرأة، حيث أرسلت قارئة إلى "اليوم السابع" تتساءل عن سرطان الثدى وتقول، لدى حالات إصابة بمرض سرطان الثدى فى العائلة، وأجريت مؤخرا عملية تكبير الثدى، وسمعت أن هذا يزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدى، لأن لدى أشخاص من الأسرة مصابون بالمرض؟
أجاب على هذا التساؤل الدكتور محمد سعد أستاذ طب جراحة الأورام، إن سرطان الثدى ليس له أى علاقة بتكبير حجم الثدى، بأى شكل من الأشكال وليس له أى علاقة بالحشو، الذى يتم حقنه داخل الثدى، وإنما تزيد فرصة الإصابة عندما تتعرض المرأة إلى جلسات للتصوير الإشعاعى لفترات طويلة.
مضيفا أن من ضمن الشائعات التى تنتشر هى أن سرطان الثدى ليس لها أى علاقة بحجم الثدى، بالإضافة إلى أن سرطان الثدى يرتبط بتغيرات تظهر على شكل الثدى كظهور نتوءات أو تكتلات، وتصيب المرأة بالحكة الشديدة، وهناك مضاعفات مثل التهيج وتورم الثدى، والآلام بحلمة الثدى، وظهور إفرازات غريبة بالثدى.
وقال سعد إن حوالى 25% من المصابات بسرطان الثدى يكون لديهم تاريخ عائلى بالإصابة، ويكن المصابات أقارب من الدرجة الأولى، ولم تثبت أى دراسات وجود علاقة إصابة وراثية بسرطان الثدى للمرأة من جهة الأب.
ويتم الكشف عن الإصابة بسرطان الثدى من خلال الفحص السريرى، والتشخيص من خلال الإشعاعى (الماموغرام)، وقال سعد ويتم استخدام الإشعاعات بكمية بسيطة، وشدد على ضرورة خضوع المرأة للأشعة الماموغرام بمعدل مرة واحدة سنوياً بعد بلوغ السيدة سن الأربعين.
أرسل تعليقك