واشنطن ـ العرب اليوم
قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن العلماء اكتشفوا جزءاً جديداً فى الجسد البشرى، حيث استطاع اثنان من الجراحين فى مستشفيات جامعى ليوفين البلجيكية تحديد أربطة جديدة فى ركبة الإنسان، وربما تمثل النتائج التى توصلوا إليها ثورة فى كيفية معالجة تقطع الرباط الصليبى الأمامى.
وتشير المجلة إلى أن الطبيبين ستيفين كلاس ويوهان بيلمانز أمضيا أربعة أعوام يحاولان حل غموض طبى حديث، وهو أن المرضى فى بعض الحالات ممن يخضعون لعلاج مشكلات الرباط الصليبى يظل لديهم تغيير كبير فى ركبتهم، ومن أجل العثور على إجابة، انتقل الطبيبان إلى الماضى لمقال يعود لعام 1879، حيث وضع جراح فرنسى نظرية تفيد بأنه ربما يكون هناك رباط إضافى فى الجزء الأمامى من الركبة البشرية.
وباستخدام تقنيات تشريح على مجموعة واسعة من الجثث، أكد الطبيبان البلجيكيان تلك الفرضية.. ووفقا لنتائجهما، فإن 97% من البشر لديهم ما يسمى بالرباط الأمامى، وأن التغييرات المحورية تحدث نتيجة إصابة لهذا الجزء الذى لم يكن معروفا من قبل.
ورأت تايم أن هذا الكشف ربما يعنى إنجازا فى معالجة إصابات الرباط الصليبى الشائعة فى بعض الرياضات كالسلة وكرة القدم. ورغم أن كلاس وبيلمانز يعملان بجد من أجل اكتشاف تقنية جراحية لإصلاح الرباط الأمامى، لكن مجلة ساينس دايلى التى نشرت تقريرا عن هذا الاكتشاف تحذر من صعبة الاستفادة منه قبل سنوات.
أرسل تعليقك