بيروت ـ ننا
استضافت جامعة الجنان فعاليات الاجتماع الدوري الخامس عشر للجمعية العلمية لكليات التمريض وفعاليات الاجتماع الدوري الخامس عشر للجمعية.والقت نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان هلين سماحة كلمة شددت فيها على العمل لإنجاح هذا المؤتمر وتفعيل دينامية المسار وإبراز المناهل الحيوية وعرض الاستراتيجية العامة والنقد والمصادقة على دليل آلية ضمان الجودة للبرامج الأكاديمية في اختصاص التمريض في العالم العربي، داعية "لبناء الثقة وتجديدها وفتح المسار للتعاون والتشارك ومد الجسور لتفعيل القدرات وسد الفجوات العلمية والمادية وتحمل المسؤوليات المشتركة لضمان جودة تعليم التمريض ولضمان صحة وسلامة مجتمعاتنا العربية".وتحدث الأمين العام للجمعية العلمية لكليات التمريض العربية الدكتور خالد سليمان عن نشاطات الجمعية وإنجازاتها منذ نشأتها حتى اليوم، وعن رسالة الجمعية، وقال: "إن رسالة الجمعية ترتكز على إرساء أواصر التعاون وتبادل الخبرات بين الأعضاء في مجال التعليم التمريضي والبحث العلمي مما يسهم في إعداد ممرضين مؤهلين ومزودين بالمعلومات والمهارات التمريضية عالية الجودة وقادرين على تقديم الرعاية التمريضية الشاملة وخدمة المجتمع العربي".وشرح أهداف الجمعية وهي تبادل الآراء والتعاون للعمل على رفع مستوى التعليم وإيجاد وتطوير معايير ضمان جودة التعليم التمريضي، تشجيع البحث العلمي وعقد الندوات والمؤتمرات بين كليات التمريض المختلفة، إنشاء مراكز بحوث تخصصية والتنسيق بين جهود أعضاء الجمعية والهيئات والمؤتمرات الدولية، تنظيم زيارات أعضاء هيئة التدريس والتبادل الطلابي، توثيق التعاون مع الكليات والمؤسسات المتماثلة وإنشاء شبكة ربط للمعلومات في مجال التمريض.والقى كلمة جامعة الجنان رئيسها الدكتور عابد يكن مشددا على "القناعة التامة بأهمية هذه اللقاءات على الصعيد الأكاديمي والبحث العلمي التخصصي"، مشيرا الى "انه من أهم أركان وأهداف الجامعات خدمة المجتمع من خلال ربط الجامعة بالمجتمع، فإنه من المسلم به أن الجامعات التي تعنى بالعلوم الصحية ومنها التمريض هي الأكثر التصاقا من غيرها بالمجتمع الذي قوامه الإنسان والذي تعتبر سلامة صحته هي الأساس في حياة المجتمع".ولفت الى انه في جامعة الجنان نسعى وبشكل مستمر في تطوير مضامين المناهج التعليمية في جامعتنا ومنها العلوم الصحية والتمريض سواء من خلال الكلية الأم في طرابلس أو من خلال الكلية في فرع صيدا على الصعيدين النظري والتطبيقي داخل الحرم الجامعي وخارجه، وذلك انطلاقا من ضرورة مواكبة التطورات المتسارعة الحاصلة في الاختصاص ووفقا لما هو معمول به في الجامعات المتقدمة والعريقة.وتحدث الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية سلطان أبو عرابي عن مآثر الرئيسة الراحلة منى حداد، داعيا "الجميع للوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة عن روحها الطيبة". كما تحدث عن أعمال اتحاد الجامعات العربية ومجالسه، من بينها مجلس ضمان الجودة والاعتماد الذي يعمل على تثقيف الأساتذة في الجامعات العربية ومخرجات التعليم ومواءمتها مع سوق العمل داخليا وخارجيا، والتركيز على الاعتماد وضمان الجودة وتحقيق معاييرها في كافة البرامج الأكاديمية، وواقع البحث العلمي في الوطن العربي، وخسارة أبنائه من الشباب العلماء الذين هاجروا للخارج.وعدد ابو عرابي المشاريع والخطط التي يهدف الاتحاد الى إقامتها لتحسين الوضع الأكاديمي في الجامعات، مؤكدا أن "الوطن العربي سباق في التعليم العالي فأول جامعة أنشئت في تاريخ البشرية كانت جامعة "الزيتونة"، داعيا "المشاركين من عمداء كليات التمريض في الوطن العربي للبحث في معايير الجودة والاعتماد والتعاون المشترك في برامج الماجستير والدكتوراه وتبادل المؤتمرات والأبحاث العلمية.ثم تم إعلان الفائزين بجوائز تكريم المؤسسات والأفراد نظير الأعمال المتميزة للعام 2013، وتبادل الدروع التذكارية بين جامعة الجنان والاتحاد وللمشاركين في الاجتماع.وصدر عن المؤتمر مقررات لتعزيز موارد الجمعية والتأكيد على دور طرابلس العلمي خصوصا في الظروف الحالية ولإثبات أن هذه المدينة محضن للعلم والعلماء خصوصا العلوم التطبيقية.
أرسل تعليقك